تقارير خاصة
- التفاصيل
- 1161
أصبح اليمين الإسرائيلي مؤيداً للمفاوضات مع الفلسطينيين بعد أن امتنع عن إجراء أي مفاوضات خلال ولاية حكومته السابقة. ويبدو أن سبب تأييده للمفاوضات نابع من ضغوط أوروبية وأميركية، وخاصة أنها ليست ضغوطا تمارسها حكومات فقط وإنما على صعيد نقابات ومؤسسات أيضا، وذلك على شكل مقاطعة إسرائيل ومؤسساتها الاقتصادية والأكاديمية. والسبب الثاني هو أن إسرائيل وحكامها، من أحزاب اليمين، تتخوف من أن الأزمة الكبيرة الحاصلة في المفاوضات، والتي برزت بقوة بعد رفض إسرائيل إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين القدامى وطلب الفلسطينيين الانضمام إلى 15 مؤسسة تابعة للأمم المتحدة، من شأنها أن تدفع الفلسطينيين إلى التوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية ضد جرائم إسرائيل كدولة احتلال.
- التفاصيل
- 1214
ليس واضحا تماما ما الذي يرمي إليه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عندما سرب مكتبه لوسائل إعلام أجنبية أنه يعتزم، في إطار اتفاق مع الفلسطينيين، إبقاء مستوطنات تحت سيادة الدولة الفلسطينية بعد قيامها في المستقبل، أو تصريحه بأن إخلاء مستوطنات هو أمر "مفروغ منه". لكن الأمر الواضح تماما هو أن حكومته تنفذ ميدانياً خطوات معاكسة لتصريحاته وتسريباته، فقد أظهرت معطيات رسمية، ولم تأتِ هذه المرّة من منظمات حقوقية يسارية، أن البناء في المستوطنات اتسع بشكل رهيب خلال الفترة القليلة الماضية.
- التفاصيل
- 1286
تصاعدت مؤخراً حدة "حروب العصابات" في إسرائيل فيما تقف الشرطة عاجزة وغير قادرة على لجمها. فقد شهدت الشوارع الإسرائيلية عشرين عملية اغتيال أو محاولة اغتيال في الشهور الأربعة الأخيرة، لكن الشرطة لم تنجح في حل ألغازها وإلقاء القبض على الجناة. وعلى ضوء ذلك، تصف وسائل الإعلام الإسرائيلية هذا الوضع بأنه "إرهاب جنائي"، وقال مراقب الدولة الإسرائيلي، القاضي يوسف شابيرا، أنه تسود إسرائيل "أجواء إرهابية ويخشى المواطنون الخروج من بيوتهم".
- التفاصيل
- 1108
عاد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى تصعيد لهجته ضد إيران، مؤخرا. ورغم أن نتنياهو لم يتوقف عن مهاجمة إيران في تصريحاته، إلا أنه رافق ذلك، في الأيام الأخيرة، دخول وزير الدفاع، موشيه يعلون، إلى خط التصريحات النارية الداعمة لسياسة نتنياهو بهذا الخصوص، حتى على حساب زيادة تأزم العلاقات مع الإدارة الأميركية بشكل عام، ومع الرئيس الأميركي باراك أوباما بشكل خاص.
والملفت أن تصعيد اللهجة الإسرائيلية الرسمية ضد إيران، في هذا التوقيت بالذات، هدفه صرف الأنظار عن مسار العملية السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين، التي دخلت في هذه الأثناء إلى مرحلة حرجة، بعد اللقاءين اللذين عقدهما أوباما مع نتنياهو والرئيس الفلسطيني، محمود عباس – أبو مازن، من أجل إقناعهما بمواصلة المفاوضات التي يبدو أنها وصلت إلى طريق مسدود، واقتراب موعد الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين القدامى، في 29 آذار الجاري، الذين تعهدت إسرائيل بالإفراج عنهم عشية انطلاق المفاوضات بين الجانبين لمدة تسعة شهور ستنتهي بحلول 29 نيسان المقبل.
- التفاصيل
- 2724
مدخل
قال وزير المالية الإسرائيلي يائير لبيد في خطاب ألقاه أمام مؤتمر معهد دراسات الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب بتاريخ 29/1/2014، معلقا على تعاظم حركة مقاطعة إسرائيل في العالم إن "عدم الشعور بتأثير المقاطعة حاليا سببه أنها عملية تدريجية.. لكن الوضع الحالي خطير جدا.. فنظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا لم يتنبه إلى بداية حملة المقاطعة التي تعرض لها".
وقد يكون لبيد هو المسؤول الإسرائيلي الوحيد الذي ربط - ولو من دون قصد- بين نظام الفصل العنصري البائد في جنوب إفريقيا، وما تواجهه إسرائيل من اتساع دائرة الشركات والمؤسسات والنقابات والشخصيات التي أعلنت انضمامها لحملة مقاطعة إسرائيل أو منتجات المستوطنات أو المؤسسات الإسرائيلية التي لها فروع أو أنشطة في المستوطنات في الأراضي المحتلة العام 1967.
- التفاصيل
- 1200
*استبعاد إمكانية التوصل إلى اتفاق أو التقدّم في المفاوضات الإسرائيلية- الفلسطينية خلال فترة التسعة شهور كون الفجوات بين مواقف الجانبين ما زالت كبيرة*
عقد "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب مؤتمره السنوي السابع، في متحف تل أبيب للفنون، يومي الثلاثاء والأربعاء 28 – 29 كانون الثاني الفائت.
وتناول المؤتمر هذا العام موضوعين أساسيين هما "التحديات السياسية والأمنية" التي تواجهها إسرائيل، و"توجهات جديدة إزاء المستقبل".
واستعرض رئيس المعهد، عاموس يادلين، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، التقييم الإستراتيجي السنوي الذي يصدره المعهد.