يمكن أن نضيف إلى جوانب المأزق، الذي يضيق خناقه يومًا تلو يوم حول إسرائيل، جانباً يتمثل في تآكل قوتها الردعية (أو ردعها القوي) الى درجة تقارب العدم.
بالشعارات أوّلاً يهيّء الحزبان الكبيران في إسرائيل، "الليكود" و "العمل"، فُرصَهما المحتملة بالفوز في انتخابات يناير 2003. هذه صناعة شاقة وباهظة، تتداخل فيها مختلف التجارب الإنتخابية في العقد المُسيّس الأخير بالذات، مع تجارب الناس الذين كانوا "يتخوزقون" طيلة الوقت، ومع ما يمرون به في "الوقت الحقيقي"، الآن، كلٌّ بطريقته ودوافعه.
الصفحة 81 من 81