يذهب الإسرائيليون في 28 يناير المقبل الى انتخاباتهم التشريعية المبكرة انسجاما مع أصولِ وتقاليدِ لَعِبٍ ديمقراطيّ "قاتل"، يوحي منذ الآن بأنه سيجعل من هذه الانتخابات رافعة لنهج العدوان الاستيطاني المتواصل على الفلسطينيين
هل يمكن الاستدلال على شيء ما جديد في الوقائع التي شهدها مؤتمر هرتسليا الثالث حول”ميزان المناعة والأمن القومي الاسرائيلي” (2-4/12/2002)؟ وفي حالة الإيجاب هل يسعف هذا الشيء الجديد في قراءة ما ينتظر الحالة الاسرائيلية في المستقبل المنظور؟
من يُسعف شارون وينقذه من مأزق الفوز المعلن؟
كان الفلسطينيون داخل إسرائيل على الدوام عنصرا بالغ الحساسية بل متفجرا في الصراع العربي – الإسرائيلي
الصفحة 80 من 81