* مندوب "المشهد الاسرائيلي" يستطلع آراء ممثلي الأحزاب والحركات السياسية الفاعلة بين الفلسطينيين في إسرائيل حول الدعوة التي وجهت إلى البعض واستثنت البعض الآخر للنقاش في موضوع يفترض أنه يهم الجميع، الآن ودائمًا * رئيس لجنة المتابعة العليا، الذي تلقى الدعوة متأخرة، يعتذر مع التنويه للجهة الداعية بأن للجماهير الفلسطينية في الداخل "عنوانًا جماعيًا لمثل هذه النشاطات"..
الهوية كانت من المواضيع المركزية في المؤتمر، حيث عقدت ورشة عمل تطرقت الى "برنامج التربية للهوية والمناهج البديلة التي أعدتها لجنة المتابعة". وقد بادرت اللجنة منذ عدة سنوات الى هذا الموضوع وطرحت مشروعا شاملا يتماشى مع رؤيتها ويرتبط مع الهدف التعليمي العربي الذي وضعته. وجرى التأكيد في المؤتمر مرة أخرى على ضرورة أن يعتمد المشروع بشأن الهوية على الذاكرة التاريخية الآتية من صلب التاريخ الفلسطيني، وعلى التراث والثقافة الفلسطينية، وعلى جولات دراسية للتعرف على الوطن ، وعلى الهوية المدنية
مقدمة تفجرت هبة يوم الارض في الثلاثين من اذار عام 1976، على شكل احتجاج شعبي شامل وتحد جريء لممارسات السلطات الاسرائيلية الرامية الى السيطرة على الاراضي العربية، وتجريد اصحابها الشرعيين منها. وتفاوتت هذه الممارسات بين الامعان في مصادرة الاراضي وتنفيذ مشاريع التهويد، وبناء المستوطنات والمعسكرات والمناطق الامنية المغلقة بمحاذاة البلدات العربية وعلى اراضيها، وتقليص مناطق النفوذ ومسطحات البناء، وغيرها من الممارسات العدائية ضد الاقلية العربية الفلسطينية، وحقها في التطور والتجذر في وطنها. وسادت قناعة راسخة في اوساط الجماهير العربية مفادها ان هذه الممارسات السلطوية ترمي الى تضييق الخناق على البلدات والتجمعات العربية وتحويلها الى معازل مكتظة تفتقر الى أبسط اسباب العيش الكريم والتنمية والتطور. لا بل ان نوايا الاقتلاع والتشريد والتهجير بقيت تراود مخيلة مخططي السياسة الرسمية تجاه الاقلية العربية وتوجه برامجهم ومشاريعهم الاستيطانية.
*نائب رئيس الحركة والناطق باسمها وأحد أعضاء طاقم الدفاع يجيبون على أسئلة (المشهد الاسرائيلي)
*المحامي حسين أبو حسين: النيابة الاسرائيلية العامة بدأت تلوّح بالمواد السرية التي تجعل دائرة الدفاع ضيقة
الصفحة 22 من 44