تصعيد التراشق الكلامي بين "التجمع" و "الجبهة - التغيير" * الاحزاب اليهودية تركز في اعلاناتها العربية، كما جرت العادة، على العملية السياسية و "المساواة"..
بدعوة من معهد اميل توما للدراسات الفلسطينية والاسرائيلية بحيفا ومركز الجليل للأبحاث الاجتماعية ألمشروع العربي للاعلام (معا)، ومجلة "قضايا اسرائيلية"، عقد في المعهد يوم دراسي (طاولة مستديرة) حول الاذاعات الناطقة بالعربية في اسرائيل باشتراك ممثلين عن هذه الاذاعات واعلاميين عرب، في محاولة، هي الأولى من نوعها، لتقييم هذه الاذاعات ودراسة تجربتها ودورها في التأثيرعلى المجتمع الفلسطيني وفضاء تحركها بين القانون وحرية التعبير وتلبية احتياجات المواطن الفلسطيني.
لا تزال الأحزاب والحركات السياسية الفاعلة بين المواطنين العرب في إسرائيل منكبة على تلخيص نتائج الإنتخابات البرلمانية العامة التي جرت في الثامن والعشرين من كانون الثاني الماضي، وما أفرزته هذه النتائج من تراجع في حجم وقوة التمثيل العربي في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) بشكل عام، وما حققه (وما لم يحققه) كل واحد من هذه الأحزاب بشكل خاص.
بالنسبة للفلسطينيين داخل إسرائيل، تحولت محكمة العدل العليا إلى "ثالث القبلتين". لها نتضرع ومنها نطلب العدل، وإليها نحتكم. العليا لم تخيب آمال الملتمسين العرب إليها هذه المرة، ولكن بوادر التحوّل والخطر كامنة في ميزان القوى في اتخاذ القرار بشأن بشارة و"التجمع": 7 مع، 4 ضد. هؤلاء الأربعة قد يتكاثرون في الالتماس القادم في الانتخابات المقبلة.
الصفحة 25 من 44