قُتلت حتى اليوم خلال العام الجاري، وقبل انتهائه، 25 امرأة في إسرائيل. في قسم من الحالات اقترف المجرم جريمته بسلاح ناريّ. وسائل القتل هذه متوفّرة بسخاء في الفضاء المدني الإسرائيلي. بعضها بترخيص وبعضها الآخر بدون ترخيص، علماً أن غير المرخص منها كان بغالبيّته مرخّصاً قبل أن يتحوّل من أيدي الجيش الى أيدي الجريمة، المنظمة منها (المافيا) وغير المنظّمة.
أظهر استطلاع "مؤشر الديمقراطية الإسرائيلية" للعام 2018، الذي نشره "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية" في القدس في كانون الأول الحالي، أن 28% من المشتركين فيه فقط يعتقدون أن هناك توازناً بين المكونيّن اليهودي والديمقراطي لنظام الحُكم في إسرائيل، في حين يعتقد 5ر45% منهم أن المكوّن اليهودي أقوى من الديمقراطي، ويعتقد 21% منهم أن المكوّن الديمقراطي أقوى من اليهودي.
أوصت وحدة التحقيق في الشرطة الإسرائيلية، الخاصة بجرائم الغش والخداع، بتقديم لائحة اتهام ضد بنيامين نتنياهو وزوجته، في ما يعرف بـاسم "الملف 4000"، المتعلق بسعي نتنياهو لضمان تغطية ودودة له في موقع "واللا" الاخباري، حينما كان بملكية الثري شاؤول ألوفيتش، الذي كان يملك أيضا بالتوازي السيطرة على شركة الاتصالات الأرضية "بيزك"، في مقابل امتيازات.
قال حجاي إلعاد، مدير عامّ منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية، إن الاحتلال هو عُنف منظّم ومتواصل تمارسه الدولة المحتلّة وهو يجلب السّلب والقتل والاضطهاد. وأكد أن جميع أجهزة الدولة الإسرائيلية متورّطة في هذا العنف، من وزراء وقضاة وضبّاط ومخطّطي مدن وأعضاء كنيست وموظّفين. وشدّد على أن من يقود المعارضة لهذا الواقع الذي يُنتج البؤس هم منظمات حقوق الإنسان وذلك بالضّبط لأنّها ترفض العنف والمسّ بالمواطنين رفضاً قاطعاً.
الصفحة 365 من 859