قدّر قسم الأبحاث في بنك إسرائيل المركزي أن ترتفع الفائدة البنكية في الربع الأخير من العام الجاري، إلى مستوى 5ر0%، بعد أن أبقى البنك الفائدة عند مستواها القائم منذ شهر تشرين الثاني الماضي بنسبة 25ر0%. ورغم ذلك ليس من المؤكد أن يرفع البنك الفائدة، وأبقى كل الاحتمالات قائمة بشأنها، خاصة وأن التضخم المالي قد يسجل مع نهاية الحالي ارتفاعا في محيط 1%، ليكون المرّة الأولى منذ خمس سنوات، التي يدخل فيها التضخم الى المجال المحدد له، وهو ما بين 1% إلى 3%.
إسرائيل ليست في عجلة من أمرها لتكبر، هذه حقيقة. والتقارير الأخيرة الصادرة عن مكتب الإحصاء المركزي، في الأسابيع القليلة الفائتة، وتحليلها من قبل غلعاد ملاخ من "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية" تثبت ذلك: في إسرائيل لا أحد في عجلة من أمره ليقرر "ماذا يريد أن يفعل عندما يكبر". من الناحية العملية لا يوجد أحد هنا في عجلة من أمره لبدء الدراسة للحصول على درجة البكالوريوس.
بينما يتم في الولايات المتحدة دمج بديل تقدمي واجتماعي ديمقراطي للإدارة الحالية، يسعى إلى كبح قوة الأثرياء والشركات الكبرى والمؤسسات المالية، ففي إسرائيل وفي انتخابات 2019 مثل هذا البديل ليس مطروحا على الطاولة.
يمتد تقرير "معهد سياسات الشعب اليهودي" الصادر حديثاً بعنوان "وضع الشعب اليهودي ـ تقييم سنوي للعام 2019" على 44 صفحة تشمل مقدمة (كتبها الرئيسان المشاركان للمعهد، الأميركيان دنيس روس وستيوارت آيزنشتات) تليها مواضيع التقرير موزعة على الأبواب التالية: تقييم مدمج واتجاهات سياساتية؛ توصيات سياساتية لحكومة إسرائيل؛ خمسة أبعاد للتقييم المدمج للشعب اليهودي؛ جيوسياسة؛ العلاقات بين المجتمعات اليهودية؛ الهوية والتضامن؛ الموارد المادية؛ الديموغرافيا اليهودية؛ مؤشر مدمج للاسامية: 1. اللاسامية في أوروبا وتأثيرها على حياة اليهود اليومية؛ 2. اللاسامية في الولايات المتحدة.
الصفحة 360 من 882