*منذ ولاية إسحاق رابين في رئاسة هيئة الأركان حدثت حروب أو عمليات عسكرية كبيرة نسبياً خلال ولايات كل رؤساء هيئة الأركان تقريباً، ومن هذه الزاوية كانت مرحلة أيزنكوت استثنائية*
بدأ الجنرال أفيف كوخافي، الأسبوع الماضي، ممارسة مهمات منصبه كرئيس لهيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي (الـ22) خلفاً للجنرال غادي أيزنكوت.
ووفقاً لتحليلات كبار معلقي الشؤون الأمنية فإن التحديات الماثلة أمام كوخافي تُعد عويصة أكثر من التحديات التي كانت ماثلة أمام سلفه في هذا المنصب.
وبرأي محلل الشؤون الأمنية المخضرم يوسي ميلمان ("معاريف")، فإن شروط بدء كوخافي بمهمات منصبه قاسية أكثر من شروط بدء أيزنكوت.
يركّز العديد من المراقبين والمعلّقين على عنصر المقارنة بين منتجات مختلفة مثلما تُباع في إسرائيل مع مواقع ودول أخرى في العالم، وذلك من باب تسليط الضوء على غلاء المعيشة والتكلفة الباهظة لشتى المواد والمنتجات والمقتنيات، بما يشمل أكثرها أساسية وتداولا يومياً.
قبل عدة سنوات وصلت إسرائيل إلى "الذروة" حين احتلت المكان الأول عالمياً في سعر "آيفون 6". وليست هذه من السلع الأساسية طبعا، لكن ثقافة الاستهلاك والتسويق التي ترفع ما هو لامع وما يشير إلى "شيفرة" تحيل إلى المكانة الرفيعة المفترضة، جعلت من هذه المسألة بنداً متقدماً في النقاش حينذاك. لم يتظاهر أحد يومها، لكن الأمر اختلف هذه السنة لأن الأسعار راحت ترتفع ليشعر بها المواطن الإسرائيلي في فواتير الكهرباء والماء والغاز والهواتف الخليوية، ناهيك عن الغذاء والمشروبات والتأمين وضرائب العقارات. كان التظاهر اقتباساً ضحلا ضئيلا لشوارع العاصمة الفرنسية باريس، التي ملأت شوارعها وميادينها احتجاجات "السترات الصفراء"، فباتت علامة فارقة للتحرك الاحتجاجي الراهن على الفجوات الاقتصادية المتّسعة باضطراد.
يشير بحث جديد أجراه مركز الأبحاث والمعلومات التابع للكنيست إلى ارتفاع في غلاء المعيشة في إسرائيل مقارنة بالدول التي تعتبر متطورة في العالم. وهذا البحث، الذي كتبته بات حين روتنبرج وصادق عليه مدير قسم الرقابة على الميزانيات عامي تساديك، قُدم إلى لجنة الاقتصاد البرلمانية في كانون الأول 2018 ضمن التحضيرات لبحث رفع أسعار الكهرباء والغلاء المتوقع المترتب على ذلك للعديد من المنتوجات في الاقتصاد.
ليبرمان: لا أرى أي امكانية بأن يشكل كل من غانتس أو لبيد الحكومة المقبلة!
أطلق وزير الدفاع الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان أول أمس الأحد الحملة الانتخابية لحزبه "يسرائيل بيتينو (إسرائيل بيتنا)"، واختار في مستهلها مهاجمة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وقال ليبرمان إنه في هذه الحملة سيركز على ثلاث قضايا: نعم للأمن، ولا للإرهاب، ولا للاستسلام المخجل لـ"حماس". وأضاف: "إننا نتمسك بالمبادئ ولا نتمسك بالكراسي. إن أكبر فشل لنتنياهو هو الاستسلام لحماس، وما من عار أكبر من ذلك. نحن بحاجة لزعيم لا يرتبك ولا يتراجع، والزعيم الذي يرتبك ويتراجع هو على ما يبدو ليس في مكانه المناسب".
وقدم ليبرمان قائمة بالمقترحات والقرارات التي دعم نتنياهو بها وتلك التي عارضها. ومن بين القرارات التي صوت لصالحها كانت الموافقة على صفقة شاليت ونقل الوقود القطري إلى قطاع غزة. ووفقا لما قاله من غير المؤكد أنه سيلتحق بحكومة نتنياهو، وسينضم إليها إذا كان خط سياستها مطابقا لرغباته. وأكد أنه سوف يطالب بتجنيد طلاب المدارس الدينية، وأنه طرح اقتراحا متوازنا، لكن نتنياهو كان يبحث عن أعذار لعدم تمرير مشروع القانون في قراءة ثالثة.
الصفحة 362 من 859