أعلنت شركة رفائيل و"وزارة الدفاع" في إسرائيل عن نجاح أول عملية اختبار لمنظومة الدفاع الجوي التي تعتمد على شعاع الليزر، لأول مرة منذ انطلاق مشروع تطويرها في العام 2014، قبل عدّة أيام. واستمراراً لسلسلة المساهمات التي سلطت الضوء على أهم التحديثات التي طرأت على التقنيات العسكرية- الأمنية في إسرائيل ومجال الصناعة العسكرية- الأمنية بشكلٍ عام، وبالبناء على المساهمة السابقة التي استعرضت بالشرح والتحليل منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلي مُتعدّد الطبقات، تُسلّط المساهمة الحالية الضوء على منظومة الدفاع الجوي الجديدة المعروفة باسم "ماجين أور" التي تعتمد على شعاع الليزر، حيث أجري الاختبار الأول لهذه المنظومة خلال الأسابيع الماضية ضمن حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، ومن المتوقع أن يتم دمجها في منظومة الدفاع الجوي ضد التهديدات الصاروخية خلال العام المقبل.
أثارت تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، خلال عرضه الخطوط العامة لميزانية العام المقبل 2025، اعتراضات وصلت إلى صفوف الائتلاف الحاكم، لما تحمل من ضربات اقتصادية تستهدف الشرائح الفقيرة والضعيفة، وأيضا الشرائح الوسطى الدنيا، برفع الضرائب عليها، وتجميد المخصصات الاجتماعية، وراتب الحد الأدنى، رغم ادعائه، بالعنوان العريض، بأنه لن تكون ضرائب جديدة، وهذا مناف للواقع الذي أقره الكنيست سابقا. وحسب التقديرات الجديدة فإن كلفة الحرب قد تصل إلى 250 مليار شيكل (67 مليار دولار تقريبا) بشقيها العسكري والمدني، وهذا عدا القرار المسبق برفع ميزانية الجيش بشكل ثابت حتى العام 2027، على الأقل، ما يؤكد مجددا أن الأزمة الاقتصادية الغارقة فيها إسرائيل، سترافقها سنواتٍ عديدة لتكون أطول من أي أزمة اقتصادية سابقة.
كشف مقال نشرته صحيفة "هآرتس" بتاريخ 9 أيلول 2024 عن خطط أثارت جدلاً تتعلق بالمرحلة المقبلة من الحرب على قطاع غزة، حيث أشار المقال إلى نية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته الانتقال إلى مرحلة جديدة في الحرب على غزة، تتضمن الاستعداد لاستيطان شمال القطاع وضمّه. وفقاً للمقال التحليلي بقلم رئيس تحرير الصحيفة، ألوف بن، فإن إسرائيل تسعى لتعزيز سيطرتها على شمال القطاع وصولاً إلى محور نتساريم، الذي قام الجيش الإسرائيلي بإنشائه في وسط غزة بغية فصل شمالها عن جنوبها. كما أشار بن إلى أن الخطة تشمل تحويل هذه المنطقة تدريجياً إلى مستوطنة يهودية وضمها إلى إسرائيل. وأكد بن أنه في حال تنفيذ هذه الخطة، سيواجه الفلسطينيون المتبقون في شمال غزة احتمالية إجبارهم على مغادرة المنطقة، مما يثير تساؤلات حول التأثيرات الإنسانية والسياسية المحتملة لهذه الإجراءات.
يعرض بحث أكاديمي إسرائيلي جديد أجراه باحثون في الجامعة العبرية في القدس ومستشفى إيخيلوف في تل أبيب معطيات عن ارتفاع في معدل طالبي العلاج النفسي، بعد أحداث وعمليات وإطلاق صواريخ، كما حددها البحث، تعرضوا لها منذ بداية الحرب على قطاع غزة في مطلع تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وقارن البحث بين المعالَجين الذين حضروا إلى الطوارئ في مستشفى إيخيلوف بمن وصلوا إلى الخدمات النفسية العامة، وفقاً للسبب الذي جاء بهم لتلقي العلاج في طوارئ بالمستشفى، قربهم من مكان الأحداث، درجة تعرضهم للأحداث وخصائصهم السريرية - أي التشخيص الأساسي والتشخيص في الطوارئ. وتم جمع المعلومات من الملفات الطبية ومقارنتها بالمرضى في نفس الفترة من العام السابق 2022.
بعد 23 يومًا من بدء العملية البرية في رفح، احتل الجيش الإسرائيلي محور صلاح الدين (بالعبرية: محور فيلادلفي، أي الحدود بين غزة ومصر). وأعلن الجيش أنه اكتشف، حتى الآن، 20 نفقًا وأن بعضها يمتد إلى الأراضي المصرية، بالإضافة إلى 82 فتحة أنفاق بالقرب من المحور. في نهاية آب 2024، أعلن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خلال جلسة الكابينيت أن إسرائيل لن تنسحب من محور صلاح الدين بأي شكل من الأشكال.
المقالة التالية تقدم قراءة في بروفايل محور صلاح الدين وعلاقة إسرائيل به.
كشف رئيس حزب "يوجد مستقبل" وزعيم المعارضة الإسرائيلية، عضو الكنيست يائير لبيد، في نهاية الأسبوع الماضي، تفاصيل مرتبطة بهجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وألقى باللوم بصورة رئيسة على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لتجاهُله التحذيرات التي تلقّاها.
ووفقًا لشهادته أمام لجنة التحقيق المدنية المنعقدة بشأن الهجوم المذكور، أكد لبيد أن السكرتير العسكري لرئيس الحكومة الإسرائيلية، اللواء آفي غيل، حذّر من مواجهة محتملة، قبل تلك الأحداث، لكن نتنياهو لم يُبدِ اهتمامًا. كما أشار لبيد إلى أن إخفاقات إسرائيل في تلك الأحداث تعود، جزئيًا، إلى الإصلاح القضائي المثير للجدل الذي قدمته الحكومة الإسرائيلية العام الماضي، والذي وصفه بعض المنتقدين بأنه محاولة انقلاب.
الصفحة 7 من 324