أكدت النتائج التي توصل إليها بحثان جديدان حول اليهود في الولايات المتحدة الأميركية حقيقتين أساسيتين "ينبغي الانتباه إليهما جيدا"، كما يشير شموئيل روزنر، الباحث في "معهد سياسات الشعب اليهودي" والمحرر السياسي في "جويش جورنال"، وذلك في تقرير خاص حول أوضاع اليهود الأميركان نشره في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أمس الأول الأحد تحت عنوان "إصلاحيون أقل، محافظون أكثر: المجتمع اليهودي في الولايات المتحدة الأميركية يتغير". الحقيقة الأولى ـ أن تغيرات جوهرية تطرأ على هذه المجموعة السكانية باستمرار وبوتيرة مرتفعة "قد تكون أسرع بكثير مما كنا نتوقع"، كما يلاحظ روزنر. أما الحقيقة الثانية فهي أن اليهود الأميركان لم يكونوا معرضين من قبل قط لما يتعرضون له اليوم من مظاهر اللاسامية في الولايات المتحدة ولم يشعروا من قبل قط بمثل ما يشعرون به اليوم من قلق شديد حيال اتساع هذه المظاهر.
عقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر للشؤون السياسية- الأمنية مساء أول من أمس (الأحد)، اجتماعاً جرى تخصيصه لمناقشة تهديد الصواريخ الإيرانية والوجود الإيراني في سورية.
وجاء هذا الاجتماع في أعقاب الاختبار الذي أجرته إيران لصاروخ بالستي قادر على الوصول إلى إسرائيل في نهاية الأسبوع الماضي.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية (الأحد) أن الشرطة تعتزم إخضاع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للتحقيق مجددا بشبهات فساد، حيث من المتوقع أن يتم استدعاؤه للتحقيق في منتصف تشرين الأول المقبل بعد انتهاء الأعياد اليهودية.
وبحسب صحيفة "معاريف"، فإن الشرطة تؤكد أن الشبهات ضد نتنياهو تعززت في الملفين المعروفين باسمي "القضية 1000" و"القضية 2000"، بعد سلسلة التحقيقات التي أجرتها الشرطة مع العديد من المشتبه بهم والضالعين فيهما.
اتهم عدد من رؤساء المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، أمس الاثنين، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، بأنهما "ينويان خرق تعهداتهما لهم بشأن البناء في المستوطنات"!
وقال هؤلاء، على لسان رئيس مجلس مستوطنة "إفرات"، عوديد رفيفي، إنه "خلافا لوعودهما وتعهداتهما، يعتزم رئيس الحكومة ووزير الدفاع مواصلة تجميد البناء في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) حتى نهاية العام الجاري 2017"، مضيفا أن "قراءة بسيطة للواقع تثبت أن رئيس الحكومة يحاول كسب الوقت وأنه لا ينوي تطبيق تعهداته لرؤساء المستوطنات، مطلقا".
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعمل على إقرار خطة سلام تهدف للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين.
وجاءت أقوال نتنياهو هذه خلال الاجتماع الذي عقده المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر للشؤون السياسية- الأمنية مساء أول من أمس (الأحد)، وأكد فيها رئيس الحكومة أيضاً أنه أثناء الاجتماع الذي عقده مع الرئيس الأميركي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع الماضي تكوّن لديه انطباع بأن هذا الأخير مصمم جداً على الدفع قدماً بخطته هذه.
نفى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عدة مرات الأسبوع الماضي، أنه ينوي إخفاء تقرير مراقب الدولة حول العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة (في صيف 2014) والذي أطلقت عليه إسرائيل اسم "عملية الجرف الصامد"، وهو التقرير الذي ينتظر صدوره قريبا، لكنه يثير، حتى قبل صدوره، جدلاً حاميا وواسعا في الحلبة السياسية ـ الحزبية الإسرائيلية بلغ ذروته خلال الأيام القليلة الماضية، لما يحمله من خطر جدي على مستقبل الائتلاف الحكومي الحالي في إسرائيل، وهو ما يمكن استشفافه من تأكيد بعض المطلعين على خبايا التقرير الذي تم تسريب مسوّدته بأنه "تقرير حاد جداً" و "أكثرّ حدة من تقرير لجنة فينوغراد" (التي حققت في "حرب لبنان الثانية"، صيف 2006)، ثم وصفهم هذا التقرير بأنه "قنبلة موقوتة"!
الصفحة 249 من 337