شددت اجهزة الامن الاسرائيلية في الايام الاخيرة القيود المفروضة على دخول وتحرك ناشطي حركات التضامن مع الشعب الفلسطيني الاجانب، في ضوء معطيات جديدة تكشفت لها بعد عملية تل ابيب الانتحارية الخيرة التي نفذها في 30 نيسان الماضي احد المواطنين البريطانيين المسلمين، وقتلت وجرحت العشرات.وتبين من تحقيقات هذه الاجهزة ان منفذ العملية وزميله الهارب بعد فشله في تفجير نفسه مكثا في قطاع غزة قبل العملية بأيام.
صادق رئيس الحكومة الاسرائيلية ارئيل شارون على تشغيل 800 عامل تركي في فرع البناء في اسرائيل، وذلك في اطار صفقة يتم بموجبها تحديث دبابات للجيش التركي في الصناعات العسكرية الاسرائيلية. وسيتم تشغيل العمال الاتراك لدى مقاولين خصوصيين في ورشات لبناء مساكن خاصة.
من المحتمل ان يصاب كل من توقع من "فوراز" اجراء تغييرات في قانون المواطنة وقانون الدخول الى اسرائيل - لجهة تكريس وجهة نظره الانسانية الليبرالية فيما يتعلق بالمكانة المدنية للاجانب في اسرائيل - بخيبة امل كبيرة. فـ "فوراز" لايعتزم تغيير او تعديل قانون المواطنة، كما انه غير معني بمنح المواطنة لكل من ولد في البلاد (مثلما هو متبع في الولايات المتحدة)، ولن يتيح للعمال الاجانب المقيمين في اسرائيل منذ فترات طويلة الحصول على الجنسية الاسرائيلية، على غرار ماهو متبع في العديد من بلدان العالم.
رئيس الوزراء الاسرائيلي اريئيل شارون سيخرج عشية "الفصح" اليهودي الذي يحل في نيسان الجاري عن صمته الاعلامي الذي فرضه على نفسه منذ فوزه في الانتخابات التشريعية في 28 كانون الثاني الماضي. وعندما ستذهب اليه الصحافة المكتوبة لإجراء مقابلاتها "التقليدية" كما اعتادت في هذه المناسبة، سيتحدث شارون عن رغبته في الدخول في العملية السياسية مع الفلسطينيين، مسوّغاً ذلك بأنه "مصلحة اسرائيلية"، صادّاً المخاوف من ضغوط امريكية محتملة.وبحسب المصادر السياسية في القدس الغربية ("هآرتس"، 11/4)، فإن "اليوم التالي" لم يأت بعدُ، على رغم سقوط نظام الرئيس العراقي صدام حسين. وعليه، من السابق لأوانه الحديث عن حرف الانظار الامريكية عن الحرب في العراق لصالح حل الصراع الاسرائيلي – الفلسطيني.
الصفحة 884 من 1047