رفضت اسرائيل ما تضمنه بيان القيادة الفلسطينية حول ضبط النفس وعدم الانجرار وراء الاستفزازات الاسرائيلية، والمتضمن دعوة صريحة لوقف العمليات داخل اسرائيل خلال معركة الانتخابات الحالية.وقال رئيس الوزراء ارئيل شارون في جلسة حكومته الأسبوعية ان "رئيس السلطة الفلسطينية، ياسر عرفات، يقول لنا إن قتل الإسرائيليين مسألة خاضعة لاعتبارات سياسية - قتل الإسرائيليين قبل الانتخابات بوقت طويل أمر مسموح به، ولكن عندما تكون الانتخابات قريبة، يجب وقف العمليات، وتجديدها بعد الانتخابات".
كشف النقاب في اسرائيل عن تقرير خاص أعده جهاز الاستخبارات في قيادة الاركان العسكرية الإسرائيلية يقول أن "سورية تعمل في السنتين الأخيرتين على تطوير سلاح بيولوجي على اساس سموم "ريسين توكسين"، التي تتسبب بتعفن في الرئتين وقد يؤدي الى الموت. ولا تعلم السلطات الإسرائيلية بوجود علاج طبي ملائم لهذا السلاح البيولوجي.ويضيف التقرير المقدم الى كبار المسؤولين الاسرائيليين، وحولت اسرائيل نسخة منه الى الادارة الامريكية، أن سورية تمتلك مخزونا من الأسلحة الكيماوية معظمها من غاز الأعصاب "سارين"، وليس من المستبعد أنها تطور غاز أعصاب اكثر قدرة على الصمود واشد خطرا.
كتب محمد دراغمة:
عندما التقى قادة حركة حماس مع رئيس الوزراء محمود عباس مطلع الأسبوع الماضي قدموا له قائمة تفصيلية بالخروقات الإسرائيلية لشروط الهدنة، وفي نهاية الأسبوع زادت التفاصيل تحت العناوين: الشهداء 13، الجرحى30 وهناك 26 عملية اجتياح وعدد متزايد يومياً من المعتقلين..".
نقلت وسائل الاعلام الإسرائيلية، الأثنين 11/8، عن مصادر سياسية وأمنية رفيعة المستوى في القدس الغربية قولها إن إسرائيل سترد بحذر و"بصورة موضِعية" على هجمات منظمة "حزب الله" في الحدود الشمالية (مع لبنان) وسوية، لكنها، مع ذلك، "ستعمل بالتنسيق مع الولايات المتحدة من أجل استنفاد الإجراءات الدبلوماسية الرامية الى ممارسة ضغوط على سوريا لكبح جماح هذه المنظمة". وأضافت هذه المصادر أن إسرائيل ستمتنع، في الوقت الراهن، عن أي رد فعل "حازم" لدرء إحتمال تصعيد زائد عن الحاجة في الوضع "الامني" المتفاقم أصلاً.
الصفحة 881 من 1047