كتب: رامي منصور
مع اقتراب إتمام صفقة تبادل الاسرى بين حزب الله اللبناني واسرائيل، اثيرت مجدداً قضية إختفاء المواطن الاسرائيلي سابقاً قيس عبيد من الطيبة بالمثلث والمتهم من قبل الاجهزة الامنية الاسرائيلية بالانضمام الى حزب الله. وتنسب المخابرات الاسرائيلية لقيس عبيد بأنه قام باستدراج الضابط الاسرائيلي الحنان تننباوم الى الأراضي اللبنانية وتسليمه الى حزب الله ليصبح ورقة مساومة بيد الحزب في المفاوضات بينه وبين اسرائيل.
بقلم: ماجد كيالي
منذ لحظة اندلاعها، قبل ثلاثة أعوام، افتقدت الانتفاضة الفلسطينية لأية آلية حوار بينها وبين الإسرائيليين، ما أضعف تأثيراتها السياسية وحدّ من قدرتها على إحداث التفاعلات والتحولات المواتية لها في المجتمع الإسرائيلي.
لم يكن هذا "اضرابًا ساحرًا" وكذلك ليس: "ام كل الاضرابات". ان الاضراب غير العام الذي جرى في الثالث من الشهر الجاري، يوم الاثنين الأخير، كان اضرابًا ضعيفًا، اضرابًا لأربع ساعات فقط. كان هذا بمثابة اضراب ارادة أرباب العمل، وبناء على ذلك قررت محكمة العمل، وهناك من يميل الى تحليل وتفسير قرار محكمة العمل، على خلفية وضعها الصعب، حيث ان الحكومة وارباب العمل معنيون بالقضاء على المحكمة. وهناك من تعمق في المسألة، لماذا سمح بالاضراب اربع ساعات فقط وليس (24) ساعة؟
يؤكد كبار المسؤولين في الهستدروت، وكذلك التقارير والمتابعات الصحفية الاسرائيلية، ان ما وصفته الهستدروت بـ "ام الاضرابات" - الاضراب العام الذي سوف يشل المرافق الاقتصادية العامة والخاصة في اسرائيل - قادم لا محالة. فالمعركة هي على حقوق العاملين اولا، ولكنها ايضا على مكانة وكرامة وموقع الاشخاص الذين يخوضون هذه المعركة.
الصفحة 886 من 1047