جميع الشركات المتقدمة لعطاء القناة الثانية اعترفت بما معناه أن السياسة الحالية لا تحترم المشاهد العربي ولا تمثله. وجميعها صمت حين أعرب مركز "إعلام" أنها أيضا تستعديه. لكن الأمر الأكثر أهمية بالنسبة لهم كان: "العربي يقلل من نسبة المشاهدة"
اضطرت إسرائيل للاعتراف بأن نجاح الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) في التوصل إلى التهدئة السائدة الآن في قطاع غزة "شكل مفاجأة لها". وأعلن أبو مازن في مقابلة مع التلفزيون الفلسطيني أن جميع فصائل العمل الوطني الفلسطيني تحلت بالمسؤولية العالية وتسعى إلى وضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني. ومع ذلك شددت الفصائل الفلسطينية على أن التهدئة القائمة مشروطة بتراجع إسرائيل عن عدوانها واللجوء إلى التهدئة أيضا.
ساعات قليلة قبل ادائه اليمين الدستورية في المجلس التشريعي الفلسطيني، أعلنت اسرائيل عن قطع الاتصالات ووقف المفاوضات مع الرئيس الفلسطيني المنتخب.
كيف يمكن قطع مفاوضات لم تبدأ بعد؟ هذا اختراع من انتاج صناعة بوق الدعاية الاسرائيلية الذي امتهن التمويه والتضليل. والحجة كالعادة هي ان الفلسطينيين يستمرون في تنفيذ العمليات. ولكن إسرائيل لا تقول ما الذي ستفعله هي من اجل التهدئة، سوى استعدادها لإجراء مفاوضات مع أبو مازن، اذا نفذ الاخير الشروط الاسرائيلية بشأن محاربة ما يسمى بالارهاب.
وجاء في القرار:"يجب السعي وراء تطبيق المساواة من أجل خلق أساس حقيقي للفرص المتساوية. وللتوصل إلى هذه النتيجة يجب العمل على دعم المجموعات المحتاجة، من أجل الوصول إلى نفس نقطة الإنطلاق؛ فقط هكذا يكون من الممكن جلب جميع المجموعات إلى نفس نقطة البداية"
الصفحة 722 من 1047