أعرب مسؤولون في الجيش الاسرائيلي عن قلقهم من ارتفاع عدد الجنود الاسرائيليين الذين يتعاطون المخدرات. وافاد موقع "يديعوت احرونوت"، نقلا عن ضابط كبير في الجيش الاسرائيلي، ان سلطات الجيش "قلقة للغاية من تزايد عدد الجنود الذين يتعاطون مخدرات من نوع كراك"
قبل يومين فقط من وصول المقترعين الفلسطينيين إلى صناديق الاقتراع دعا القائم بأعمال رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت عدداً من وزرائه وكبار قادة الأجهزة الأمنية لمناقشة النتائج المحتملة للانتخابات الفلسطينية. ومن الواضح أن البند الأساسي في هذا النقاش يرتبط باحتمالات فوز حماس في هذه الانتخابات أو على الأقل تحقيق نتائج هامة فيها. ويبدو أن هذه الانتخابات، أكثر من سواها، تتسم بأهمية دولية تزيد كثيراً حتى عن أهميتها المحلية والإقليمية. وثمة من يعتقد أنه ستكون لنتائج الانتخابات الفلسطينية آثار هامة على الموقفين الأميركي والإسرائيلي من العديد من القضايا.
التأمت الحكومة الاسرائيلية المصغرة للشؤون الأمنية والسياسية بتشكيلتها الكاملة أمس الأربعاء لتدارس الخطط التي قدمها قادة الجيش الاسرائيلي لرئيس الحكومة أريئيل شارون ووزير دفاعه شاؤول موفاز «الكفيلة بوقف اطلاق القذائف الفلسطينية» الى مستوطنات القطاع وبلدات محاذية داخل «الخط الأخضر»، وسط توقعات باختيار «الخطة الأنسب» وفقاً لنتائج زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) للقطاع و«متابعة جدية الأنباء» عن تنفيذ خطة أمنية جديدة تشمل نشر عناصر الاجهزة الأمنية الفلسطينية في أنحاء القطاع للعمل على منع اطلاق الصواريخ.
يبدو أن الوقت لن يعمل لصالح الرئيس الفلسطيني الجديد، محمود عباس، لترتيب أوراقه وأولوياته، لا من جهة إسرائيل ولا من جهة المعارضة الفلسطينية (متمثلة بحركة حماس تحديدا)؛ فهذان الطرفان، على اختلاف مصالحهما ومقاصدهما، يعملان على فرض أجندتهما الخاصة على الساحة الفلسطينية، وطبيعي أنهما سيحولان دون تمكين الرئيس المنتخب من تطبيق رؤيته في تهدئة الأوضاع وترميم البيت الفلسطيني ومعالجة التحديات الخارجية.
ما الذي تريده إسرائيل من محمود عباس؟
الصفحة 723 من 1047