توعدت اسرائيل الفلسطينيين في قطاع غزة بـ«توغل عسكري واسع» في حال لم تتحرك اجهزة الأمن الفلسطينية لوقف اطلاق قذائف «القسام» باتجاه بلدة سديروت جنوب اسرائيل. وسربت أوساط أمنية الى وسائل الاعلام العبرية خبر اصدار رئيس هيئة أركان الجيش الجنرال موشيه يعالون في ختام لقائه أمس (الثلاثاء) أبرز قادة جيشه تعليماته الى قائد «المنطقة الوسطى» بإعداد «خطة درج» يتم استخدامها في الوقت المناسب بعد امهال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) «فرصة أخيرة» ليعمل على وقف عمليات الاطلاق.
كشفت المديرة العامة لوزارة المعارف رونيت تيروش في مؤتمر صحفي في الكنيست، الاثنين، ان جهاز المخابرات العامة ( الشاباك) سيواصل تدخلاته في عملية تعيينات المديرين والمعلمين والمفتشين العرب وذلك خلافا لتوصيات لجنة دوفرات
تعليقا على الفضيحة المناوبة الجديدة لوزارة التربية والتعليم بالاعلان عن احتفاظها بمندوب الشاباك في مناقصاتها آمرا ناهيا في تعيين المديرين والمعلمين والمفتشين العرب لا نقول "من اول غزواته..." لانه لم تكن غزوة وبالطبع ليس "فتحا" للتعليم العربي في خطة دوفرات
يصعب تخيّل إقدام أريئيل شارون على إعلان تجميد الاتصالات مع رئيس السلطة الفلسطينية المنتخب محمود عباس (أبو مازن)، قبل يوم واحد من تولي الأخير مهام منصبه لولا إحساسه بمأزق شديد آخر. ومن البديهي تقدير أن شارون كان سيعمل في كل الأحوال للرد على عملية كارني بطريقة أخرى. ففي نظر الجمهور والحلبة السياسية الإسرائيلية المرتكزة على نزعة الانتقام، كان يكفي إعلان إغلاق المعابر وتنفيذ عدد من الاقتحامات وتسييل دماء عدد كبير من الفلسطينيين سواء في اجتياحات أو اغتيالات. ولكن شارون بادر الى إعلان "قطع" العلاقات مع أبو مازن.
الصفحة 724 من 1047