أصدر "مركز الدراسات المعاصرة" في مدينة أم الفحم بحثا جديدا تحت عنوان "بدون ترخيص: سياسة هدم البيوت العربية في إسرائيل" من تأليف كل من مهند مصطفى والمحامي محمد صبحي. وجاء البحث للكشف عن ظاهرة هدم البيوت العربية والمخططات السياسية والتخطيطية التي تهدف إلى هدم آلاف البيوت في السنوات القادمة. ويظهر البحث الخطر المحدق بالمجتمع العربي نتيجة هذه السياسة وخصوصا في النقب.
كشف مواطن فلسطيني في إسرائيل المزيد من البراهين حول عنصرية تعامل الشرطة الإسرائيلية مع المواطنين العرب، الذين تعتبرهم أعداء حتى وإن عملوا في جهاز الشرطة.
كثيراً ما أثار الاستغراب واقع حديث اليهود الشرقيين، كأفراد، عن اندماجهم في الدول العربية التي كانوا يعيشون فيها والانطباع الشائع عنهم، كجماعات، بكراهيتهم لتلك الدول وللمجتمعات العربية. وقد تجلى ذلك في أغلب الأحيان بحنين اليهود العراقيين والمصريين إلى بلاد الرافدين ووادي النيل وتقديس اليهود المغاربة لـ"السلطان" محمد الخامس واعتزاز يهود اليمن بتراثهم العظيم. ولكن ذلك لم يمنع هؤلاء اليهود، في الغالب أيضا، من إظهار العداء للعرب ليس فقط عبر ألفاظ يتفوهون بها أو ممارسات حربية إسرائيلية عامة وإنما كذلك في اصطفافهم حول القوى الأشد يمينية في إسرائيل والتي ترفض السلام مع العرب.
ندوة لمركز "إعلام": كيف يغطي الصحافيون الممارسات الإسرائيلية في المناطق المحتلة
الصفحة 112 من 117