تبدأ الحصة في "اللغة العربية كلغة اتّصال" بصورة ديناميكية فعالة عندما تطلب المعلمة من طلاب الصف الثاني في مدرسة يغآل ألون في مدينة حيفـا المجيء إلى اللوح لإلصاق الجمل التي تتكوّن من التهاني والتبريكات بالعربية وهي مكتوبة بالأحرف العبرية المشكلة. ثم تطلب المعلمة من الطلاب أن يحزروا معانيها. يحاول ياهف التكهن مثلاً بأننا نقول عبارة "أهلا وسهلاً" عند الدخول إلى المطاعم. وتقول نوعا: "مبروك عليك- هذا ما يغنونه في الأعراس". ثم يكتبون الجواب الملائم لكل تهنئة على قطعة من الكرتون الأخضر ويحاولون التكلم. "كل سنة وأنت سالم يا توم"، "وأنت يا نيتسان". ويتحدث ياهف عن الحصة ويصفها بالممتعة ويمكن القول انه ليس الوحيد الذي يجد بأن الحصة ممتعة إذا حكمنا حسب المشاركة الفعالة لأولاد الصفّ.
إسرائيل تبدأ بتحلية مياه البحر لأول مرة بعد شهرين
تفتتح في شهر حزيران/ يونيو القادم أول محطة لتحلية مياه البحر في اسرائيل منذ 57 عاما، وستكون في مدينة عسقلان (اشكلون بالتسمية الاسرائيلية)، بمقدرة على تحلية 107 ملايين كوب ماء سنويا.
أكد رئيس اللوبي العربي في الولايات المتحدة المحاضر الجامعي خليل جهشان، في حديث معه، أن العمل الإعلامي في الساحة الأميركية طالما شكل تحديا فلسطينيا بسبب هيمنة أميركا المتزايدة على المسيرة السلمية في الشرق الأوسط.
بعد 57 عاما على إعلان قيام دولة إسرائيل التي جاء في "وثيقة الاستقلال" أنها يهودية ديمقراطية لا تميز بين مواطنيها على خلفية انتماءاتهم العرقية أو الدينية، طالعتنا وزارة الخارجية الإسرائيلية ببُشرى تعيين اسماعيل خالدي، العربي البدوي، أول بدوي من "مواطني دولة إسرائيل" يعمل في السلك الدبلوماسي.
الصفحة 116 من 117