(*) "راحت السكرة وجاءت الفكرة"- هذا ما ينطبق على الحالة الإسرائيلية الآن، بعد أيام معدودة من منح الضوء الأخضر للإدارة الأميركية أن تعمّم على الملأ الصور عن "المفاعل النووي السوري"، الذي كان في طور البناء بمساعدة كوريا الشمالية، وزعمت إسرائيل أنها استهدفته في الغارة الغامضة التي شنتها على سورية في أيلول 2007.
إسرائيل: قرار مجلس الأمن الجديد فارغ من أي مضمون، والتقرير الأخير لوكالة الطاقة الذرية بشأن "نشاطات إيران النووية" أشد خطرًا من التقارير السابقة
أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء- 4/3/2008، أن قرار مجلس الأمن الذي اتخذ الليلة الماضية ونص على فرض المزيد من العقوبات على إيران، أثار خيبة أمل لدى المسؤولين الإسرائيليين.
ونقلت بعض وسائل الإعلام هذه عن رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، قوله تعقيبًا على هذا القرار "إن الأسرة الدولية مطالبة بأن تتخذ خطوات إضافية من أجل منع إيران من إنتاج سلاح نووي". فيما قالت صحيفة "هآرتس" إن مسؤولاً إسرائيليًا رفيع المستوى اعتبر القرار الدولي "فارغًا من أي مضمون".
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية تمتنع، في حديث لـ"المشهد الإسرائيلي"، عن تأكيد أو نفي صحة التقارير الصحافية بهذا الشأن * النائب ران كوهين (ميرتس) لـ"المشهد الإسرائيلي": لا أمل بأي تسوية عسكرية أو سياسية أو حتى أمنية من دون مفاوضات مع الفلسطينيين حول حل الدولتين
كتب بلال ضاهر:
بإعلان زعيم حزب العمل إيهود باراك (يوم 3/2/2008) أنه باق في حكومة إيهود أولمرت وأنه يقفز عن تعهده السابق بالانسحاب منها، تنتهي المقامرة باحتمالات تقديم موعد الانتخابات جراء تقرير فينوغراد. فالطرفان الأساسيان في الحكومة الحالية، العمل وكديما، أكدا عمليا وبالتصريحات وقوفهما خلف أولمرت واستمرار سلطته حتى وإن حاولا اشتراط ذلك.
الصفحة 7 من 56