نتنياهو وزع صلاحيات على وزراء من شأنها أن تصطدم بعضها ببعض أو بوزارات قائمة * تقديم لائحة اتهام ضد ليبرمان واضطراره للاستقالة سيلزم نتنياهو بإعادة ترتيب الأوراق في داخل حكومته * حزب العمل يواجه احتمال الانشقاق ولكنه يبقى حتى الآن احتمالا يواجه صعوبات في التنفيذ/ تحليل خاص
كتب برهوم جرايسـي:
*ما سنذكره من هذه الحملة الانتخابية بعد سنوات أنها الأقصر زمنيا في تاريخ الحملات الانتخابية الإسرائيلية * حتى الآن المتغير الوحيد في موازين القوى هو ارتفاع طفيف لحزب العمل من أدنى حضيض له في الاستطلاعات * موازين القوى على المستوى العام لم تتغير * الحرب على نسبة التصويت ورفعها بدأت، ولا مؤشر حتى الآن إلى ارتفاعها بين مصوتي اليسار والوسط*
لم يعد سرًا أن وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، كان "المهندس الرئيسي" للعدوان الوحشيّ على غزة [غداة بدء العدوان، في 27 كانون الأول/ ديسمبر 2008، نقل المراسل السياسي لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن باراك أمر الجيش الإسرائيلي بالإعداد للعملية العسكرية في القطاع منذ أكثر من ستة شهور، وتحديدا عندما جرت الاتصالات مع مصر للتوصل إلى اتفاق التهدئة مع حماس، والذي دخل حيّز التنفيذ في 19 حزيران/ يونيو الفائت. وأوضح باراك في حينه لقيادة الجيش أنه على الرغم من أن التهدئة ستتيح لحماس إمكان تنظيم نفسها، فإنها ضرورية لإسرائيل أيضا من أجل الإعداد للعملية العسكرية. وأصدر تعليمات بجمع معلومات استخباراتية واسعة النطاق. وتم في هذا الإطار رسم صورة المواقع الأمنية كلها التابعة لحماس والفصائل الأخرى في القطاع، وبينها قواعد ثابتة ومخازن أسلحة ومعسكرات تدريب وبيوت قادة الفصائل المسلحة].
قراءة في مجموعة من التحليلات الإسرائيلية التي نشرت بالتزامن مع ذكرى مرور عامين على حرب لبنان الثانية * الكاتب مائير شاليف: رغم مرور عامين على الدمار، الموت، المعاناة في جانبي الحدود، ما زال الرجل الذي قرر شن الحرب يمسك بمقاليد الحكم
الصفحة 4 من 56