خلال أسبوع واحد ظهر في الساحة الإسرائيلية تقريران يتعلقان بالعامل الديمغرافي، وكان كل تقرير منهما كفيلا بإحداث ضجة كبيرة.
وقال التقرير الأول إن عدد الفلسطينيين واليهود في فلسطين التاريخية بات متساوياً، في حين أن التقرير الثاني الصادر عن لجنة رسمية أوصى عمليا بزيادة أعداد اليهود في العالم بشكل مصطنع، بهدف استقدامهم إلى إسرائيل شيئاً فشيئاً.
- دعم إدارة ترامب ليس سياسيا فقط، بل أيديولوجي يخلط الرؤية الدينية الغيبية بالسياسة
- تجاوزت إسرائيل مرحلة الشكوى من عدم وجود شريك إلى الحديث عن عدم الحاجة لوجوده، مقابل فرض صيغة جديدة للدولة الفلسطينية مرجعيتها الواقع الاستيطاني
- التماهي مع اليمين الأميركي فرصة إسرائيلية على المدى القريب، لكنها محمولة على مخاطر جدية يمكن توظيفها فلسطينياً
حذرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بين الدول المتطورة OECD، في تقريرها الدوري الجديد الصادر أخيراً، من أن المعطيات الاقتصادية الإسرائيلية، التي وصفها التقرير بأنها "جيدة"، لا ينال ثمارها بشكل متساو كافة المواطنين، وشدّد بالذات على المواطنين العرب، الذين يواجهون سياسة تمييز عنصري، وعلى جمهور الحريديم اليهود، المتدينين المتزمتين، الذين يعيشون حياة تقشفية إرادية، ويمتنعون عن الانخراط في سوق العمل بالنسب القائمة محليا وعالميا.
آخر الوقائع
صادقت "لجنة تعيين القضاة"، التي تترأسها وزيرة العدل الإسرائيلية أييلت شاكيد، من حزب "البيت اليهودي"، مساء الخميس (22/2/2018)، على تعيين أليكس شتاين وعوفر غروسكوفيف قاضيين في المحكمة الإسرائيلية العليا.
قال تقرير جديد لمركز "أدفا" للقضايا الاجتماعية، حول الأوضاع الاقتصادية- الاجتماعية في إسرائيل خلال العام الماضي 2017، إن الخروج إلى العمل لا يحمي مباشرة من الخروج من دائرة الفقر أو حتى من السقوط فيها، بمن في ذلك من بحيازتهم شهادات مهنية أكاديمية.
بموازاة ذلك، ذكر تقرير لمجلس التعليم العالي الإسرائيلي أن عدد الطلاب العرب في المعاهد الإسرائيلية العليا ارتفع بنسبة 60% في السنوات الست الماضية، في حين قالت تقارير أخرى إن رفع الحواجز أمام العرب في سلك التعليم العالي لم يسعفهم في تحسين شكل انخراطهم في سوق العمل ورفع معدلات رواتبهم.
تستعد السلطات الإسرائيلية المختصة للإعلان عن العام الجاري- 2018- كعام جفاف، بما يتبع هذا من تقنين للمياه بالأساس للمزارعين، حيث أن التقنين بدأ في الاسابيع القليلة الأخيرة.
ويقول مسؤولون إسرائيليون إن شح الأمطار وتقنين المياه من شأنهما أن يتسبّبا برفع أسعار الخضراوات والفواكه التي تعتمد على الأمطار.
وتثير هذه القضية من جديد مسألة التقصير في إقامة محطات تحلية تكون كافية لتزويد المياه للاستهلاك البشري والاستهلاك الزراعي.
الصفحة 15 من 61