طُرحت مبادرة السلام العربية مجددا في الآونة الأخيرة على بساط البحث في إسرائيل، وحسنا أنه جرى ذلك.
ففي الثلاثين من أيار 2016، وفي خطاب ألقاه في مراسم أداء يمين الولاء من جانب أفيغدور ليبرمان إثر تعيينه في منصب وزير الدفاع، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "أود أن أبين بأنني ملتزم بتحقيق السلام مع جيراننا الفلسطينيين ومع جيراننا العرب كافة... إن مبادرة السلام العربية تتضمن مكونات
أدى اللقاء بين الإستراتيجيا الفلسطينية المشار إليها (راجع القسم الأول من هذا المقال في العدد السابق من "المشهد الإسرائيلي") وبين الطريقة الإسرائيلية في إدارة المفاوضات إلى تآكل في المواقف الأساسية لإسرائيل.
مرت هذا العام الذكرى الـ60 لمجزرة كفر قاسم، التي اقترفتها في وسط الخمسينيات الماضية قوة عسكرية إسرائيلية نظامية بحق عشرات أهالي قرية كفر قاسم العربية الفلسطينية، الواقعة في جنوب منطقة المثلث.
"الرسالة التي يبثها قرار لجنة الإعفاءات هي أن دم النساء في إسرائيل أصبح مباحاً. ليس ثمة مكان في هذه الدولة نظيف من الاعتداءات والمضايقات الجنسية ومن المؤكد أن النساء لا يشعرن بالأمان، لا في النوادي ولا في الجيش ولا في الشرطة ولا في الكنيست ولا في أي مكان آخر. الرسالة التي تطلقها سلطة تطبيق القانون وأجهزتها المختلفة هي رسالة التساهل مع كل ما يتعلق بالاعتداءات والمضايقات الجنسية، مما يجعل النساء يشعرن بأن كرامتهن تُداس ودمهن
الصفحة 515 من 859