اعتبر الباحث دورون ماتسا، في الدراسة التي صدرت مؤخرا عن "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب، وجاءت بعنوان "أنماط المقاومة لدى الأقلية العربية – الفلسطينية في إسرائيل: استعراض تاريخي ونظرة إلى المستقبل"، مثل غيره من الأغلبية الساحقة من الباحثين الإسرائيليين، أنه "منذ نشر وثائق
بقي في المنطقة التي أقيمت فيها إسرائيل قرابة 160 ألف فلسطيني، بعد أن هجّرت المنظمات الصهيونية والجيش الإسرائيلي حوالي 800 ألف فلسطيني أثناء نكبة العام 1948. وتحول الفلسطينيون في إسرائيل من أغلبية إلى أقلية داخل أغلبية يهودية. وسعت السلطات الإسرائيلية، منذئذ وحتى يومنا هذا، إلى التعامل مع هذه الأقلية العربية الفلسطينية بشكل شرس، حيث فرضت حكما عسكريا، امتد فعليا حتى حرب العام 1967، عندما احتلت إسرائيل باقي فلسطين التاريخية إضافة إلى هضبة الجولان من سورية وشبه جزيرة سيناء من مصر.
في تشرين الأول 1995 جرت المظاهرة إياها في "ميدان صهيون" في قلب مدينة القدس. وحتى لو حاولوا إعادة صياغة الذاكرة التاريخية البائسة، وحتى لو أرادوا التمثيل عليكم بتخصص يتفرد به فنانو التزوير، على شاكلة نتنياهو وترامب، وحتى لو حاولوا تمويه الحقائق وطمسها بأية وسيلة، إلا أنه لا مهرب في نهاية الأمر من مواجهة الحقيقة المرّة: في تلك المظاهرة، شارك أيضا متظاهرون دعوا، صراحة وجهاراً، إلى قتل (إسحاق) رابين.
دلّ بحث جديد أجراه "مركز البناء الإسرائيلي" على أن كلفة شراء بيت في إسرائيل في السنوات الخمس الأخيرة، ارتفعت أكثر بكثير من كل التقديرات القائمة، بعد احتساب ارتفاع الفائدة على القروض الاسكانية، التي نادرا ما يستطيع أحد التخلي عنها لدى توجهه لشراء بيت.
الصفحة 518 من 859