كتب أسعد تلحمي:
يفتح قرار رئيس الحكومة الاسرائيلية، اريئيل شارون، طرح خطته المعدّلة للفصل الأحادي على حكومته يوم الأحد للتصويت عليها باب "سيناريوهات اليوم التالي" على مصراعيه وسط اعتراف كبار المعلقين الاسرائيليين في الشؤون الحزبية والسياسية بصعوبة التكهن بما قد يحصل بعد التصويت، مهما تكن نتائجه، متفقين في الآن ذاته على انعكاسات ذلك على مستقبل شارون وحكومته التي لن تظل كما يبدو على تركيبتها الحالية.
قالت ياعيل مشئالي، في مقابلة أدلت بها لصحيفة "معاريف" (الجمعة 28/5)، إنها أصبحت جاهزة لتنفيذ خطة "فك الارتباط" خاصتها وأنها ستنتقل قريبًا من مستوطنة "افرات" في الضفة الغربية للسكنى في وسط إسرائيل. وأشارت الصحفية طالي ليبكين- شاحك، التي أجرت المقابلة، إلى أن مشئالي "لن تنتظر أحداً يحركها من هناك".
كتب أسعد تلحمي:
أعرب رئيس الوزراء الاسرائيلي، اريئيل شارون، عن ثقته بأن قرار المحكمة الاسرائيلية العليا، الاسبوع الماضي، الذي قضى بتعديل مسار الجدار شمال القدس المحتلة وغربها يشكل في سياقه العام رداً قضائياً رسمياً على "الفرية التي تحاك ضد اسرائيل (في محكمة العدل الدولية) في لاهاي فضلاً عن ان ما تضمنه القرار سيفيد اسرائيل في المعركة السياسية التي تنتظرها". لكن اللافت في تصريحات شارون في جلسة الحكومة الاسبوعية، الأحد، "تحليله" للقرار بقوله انه يتوقع ان تعدل المحكمة عن رأيها في المستقبل وتصادق على المسار الذي رفضته "إذا تبين لقضاتها ان الجهات الأمنية المختصة لم تجد، بعد فحص دقيق، حلاً بديلاً يقنعها"، ما ينذر بأن قرار المحكمة جاء للتحايل على محكمة لاهاي التي ستصدر رأيها الاستشاري في شرعية الجدار، الجمعة المقبل.
ملحق خاص في "هآرتس" عن العرب في الداخل: 75- 85 بالمئة من اليهود يرون أن العرب يعرضون "الدولة اليهودية" للخطر بسبب تكاثرهم ونضالهم
الصفحة 826 من 1047