ذكرت تقارير صحافية عبرية ان وزارة الدفاع الاسرائيلية بحثت، في الاونة الاخيرة، اقتراحا باستخدام القمر الصناعي الاسرائيلي في تصوير ومراقبة انشطة البناء والتوسع في المستوطنات اليهودية بالضفة الغربية وذلك بدعوى ما وصف بـ "عدم نجاح السلطات في جمع المعلومات حول انشطة البناء الجارية في المستوطنات"، تمهيدا لمقارنتها مع المعلومات والمعطيات التي يقوم الاميركيون بجمعها عن هذه الانشطة بواسطة اقمارهم الخاصة.
ذكرت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية، في تقرير لمعلقها السياسي "بن كسبيت" من نيويورك ظهر في عددها الصادر اليوم (الاثنين)، أن المشتبه المركزي في قضية التجسس الاسرائيلي في البنتاغون (وزارة الدفاع الاميركية)، لاري فرانكلين، كان على اتصال مع ضابط رفيع في الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية. ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية قولها ان هذه المسألة كانت معروفة لرئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، اللواء اهارون زئيفي فركش.
أعرب حوالي نصف الاسرائيليين عن تأييدهم لسياسة الإستيطان والتوسع التي إتبعتها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967، ورأى هؤلاء (48%)، حسب نتائج إستطلاع "مؤشر السلام" الشهري الجديد، الذي يشرف عليه البروفيسور إفرايم ياعر ود. تمار هيرمان، من مركز "تامي شتاينميتس" لبحوث السلام في جامعة تل أبيب، أن سياسة الحكومات الإسرائيلية التي شجعت أو سمحت بالإستيطان في الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين، كانت "سليمة ومبررة" من ناحية تاريخية، في حين رأى 43% من الإسرائيليين الذين وجه لهم السؤال أن هذه السياسة كانت "خاطئة"، ولم يعط 9% رأياً محدداً.
نقلت صحيفة "معاريف"، اليوم الاثنين، عن مصدر كبير في وزارة الخارجية الاسرائيلية قوله ان لبنان "سيكون الدولة العربية القادمة التي ستوقع اسرائيل معها على اتفاق سلام".
وقالت الصحيفة ان هذه المصدر الكبير اضاف ان هذه التقديرات تأتي في اعقاب قرار مجلس الامن الدولي القاضي بدعوة سورية الى احترام سيادة لبنان.
وقالت الصحيفة أيضًا ان وزير خارجية اسرائيل، سيلفان شالوم، "انضم أمس الى هذه التوقعات المتفائلة"، وقال في جلسة الحكومة الاسرائيلية "سيكون بالامكان التوصل بسهولة الى سلام مع لبنان عندما يكون حرا من السيطرة السورية".
الصفحة 822 من 1047