أعلن بنك إسرائيل المركزي عن تخفيض عدد تقاريره السنوية بالنسبة للفائدة البنكية، من تقارير شهرية إلى 8 تقارير في السنة، ابتداء من العام المقبل 2017، وهذا ناجم عن تباطؤ الحركة الاقتصادية، والتقلبات الاقتصادية، التي تتأثر بها الفائدة البنكية، والتي تدخل اليوم شهرها الـ 22 عند أدنى مستوى لها تاريخيا، 1ؤ0%، بمعنى ما يلامس الصفر.
سجّل معدل الناتج السنوي للفرد في إسرائيل حتى نهاية النصف الأول من العام الجاري ذروة غير مسبوقة، بوصوله إلى ما يلامس 37 ألف دولار، في حين أن توقعات النمو ارتفعت هي أيضا إلى ما بين 8ر2% وحتى 3%، بدلا من توقعات كانت أقرب إلى الركود الاقتصادي – 4ر2%.
أصدر المراقب العام للدولة الإسرائيلية يوسف شابيرا في الأسبوع الماضي، تقريرا واسعا عن مسألة صناديق التقاعد من جهة، ومخصصات الشيخوخة في مؤسسة الضمان الاجتماعية الرسمية (مؤسسة التأمين الوطني) من جهة أخرى، يحذر من أن رواتب التقاعد أو مخصصات الشيخوخة ستتلقى ضربات مستقبلا،
سجل التضخم المالي في شهر أيلول الماضي تراجعا بنسبة 1ر0%، ما جعل التضخم في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري يسجل صفرا بالمئة تقريبا، 1ر0%. في حين تراجع التضخم في الأشهر الـ 12 الأخيرة بنسبة 4ر0%.
إسرائيل دولة عظمى بالخصوبة من حيث معدل الولادة لكن ليس بإنتاجية العمل. فمعدل الخصوبة العام في إسرائيل، كان في العام 2011 ثلاث ولادات للمرأة الواحدة. وهذا أعلى بنسبة 50%، وعلى الأقل أكثر بولد واحد، من معدل جميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون بين الدول المتطورة OECD، إذ تحل بعد إسرائيل بمعدل ولدين للمرأة الواحدة، كل من إيرلندا والمكسيك وتركيا وفرنسا وانكلترا. ومعدل الخصوبة في دول منظمة OECD بلغ 7ر1 ولد للمرأة الواحدة. وفي الولايات المتحدة الأميركية المعدل 9ر1 ولد للمرأة الواحدة، ويهبط المعدل في اليابان إلى 4ر1 ولد.
يستدل من تقارير إسرائيلية كأن اجمالي الضرائب في إسرائيل أقل من المعدل القائم في منظمة التعاون بين الدول المتطورة OECD، ولكن إذ ما جرت المقارنة مع مستوى الخدمات للمواطن، ومعدلات الصرف الحكومي على الشؤون المدنية، يظهر جليا أن نسب الضرائب في إسرائيل هي أعلى بكثير، خاصة بعد فصل الصرف العسكري عن الفصل المدني.
الصفحة 35 من 57