كتب أسعد تلحمي:
أكدت نتائج استطلاعات الرأي الجديدة التي نشرتها صحيفتا "يديعوت احرونوت" و "معريف" (27 ديسمبر) ما حمله استطلاع معهد "ديالوغ" (لحساب صحيفة "هارتس" - 26 ديسمبر) من نتائج، لعل ابرزها توقف التدهور الحاصل في شعبية حزب السلطة الحاكم "الليكود"، وذلك على رغم اتساع نطاق تحقيق الشرطة الاسرائيلية في فضائح الرشوة التي خلخلت أركانه فور تسربها الى الصحافة، وتسببت بخسارته ستة مقاعد في الاستطلاعين الاخيرين.
بقلم: آري شفيطقبل موعد الانتخابات بثلاثين يوما تتعالى رائحة القنّب في الهواء. ليس قنّب الورقة الخضراء فحسب. وليس قنّب المخدرات الاوروبية الخفيفة كما لدى ميرتس فحسب. وانما قنّب طومي لبيد (اضرب الحرديم وانقذ البرجوازية)، وقنّب عمرام متسناع (انفذ بجلدك وتأمل خيرا) وقنّب ارئيل شارون (صدقية – تصميم واتزان، او: اتزان وتصميم وصدقية) ايضا.
اريئيل شارون وصدام حسين وجورج بوش، وبقدر معين – زعيم "العمل" عمرام متسناع، جميعهم اسهموا في الاسبوع الاخير في وقف التدهور الجارف في قوة حزب السلطة في اسرائيل، "الليكود". لكن هؤلاء لم يكونوا وحدهم السبب في وقف الانحدار الذي افقد حزب شارون ستة مقاعد في الاستطلاعات. فقد اعادت تصريحاته اليومية حول نيته "محاربة الفساد" في حزبه الثقة الى قسم كبير من ناخبي "الليكود" المحتملين، الذين بدا لهم انه "يعني ما يقول".
مقابلة مع شمعون بيرس
نشر موقع (bitterlemons) على شبكة الانترنت مقابلة مع وزير الخارجية الاسرائيلية السابق شمعون بيرس (العمل) تطرق فيها الى التطورات المحتملة في الشرق الاوسط في حال شن عدوان امريكي شامل على العراق، وما قد يجره هذا العمل على مسار التسوية الفلسطيني – الاسرائيلي المنقطع. وقال ان واشنطن لن تتمكن – بعد العراق – من تجاهل "الرباعية" ومواصلة اداء دور الخادم الأمين لسياسة ارئيل شارون. فيما يلي نص المقابلة:
الصفحة 869 من 882