تدهورت فرص حزب "العمل" الاسرائيلي الانتخابية بشكل حاد هذا الاسبوع في استطلاعات الرأي العام، ووصلت الهوة بينه وبين "الليكود" من 10 – 14 مقعدا. واظهرت استطلاعات نهاية الاسبوع ان الهوة بين "كتلة اليمين – الحرديم" و "كتلة اليسار – المركز" اتسعت الى ثمانية مقاعد.
وافاد استطلاع "يديعوت احرونوت" (16 كانون الثاني) ان "الليكود" ارتفع الى 34 مقعدا، بينما بقي "العمل" عالقا مع مقاعده العشرين. اما حزب "شينوي" – "نجم" استطلاعات الاسابيع الاخيرة، فقد هبط الى 15 مقعدا، وهو تراجع بمقعدين بالقياس مع الاستطلاع الاخير.
أكّد استطلاع جديد للرأي العام الاسرائيلي (الاربعاء 15 كانون الثاني) ان الهبوط الحاد في شعبية "الليكود" واحزاب اليمين والمتدينين قد توقف، وان "الليكود" ارتفع الى ثلاثين نائبا، بينما هبط "العمل" الى عشرين.
يبدو ان صناعة الاستطلاعات المزدهرة في اسرائيل لا تنجح في كسب ثقة الاسرائيلي العادي، الذي سيضطر في نهاية المطاف الى دفع تكاليفها الباهظة من جيبه، عندما ستدفع الخزينة العامة للاحزاب الفائزة حصتها المخصصة لتغطية مصاريف الدعاية الانتخابية، كما ينص القانون.
اظهر استطلاع للرأي بثته القناة الاولى في التلفزيون الإسرائيلي مساء الثلاثاء 14 يناير ان حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون سيحصل على 33 مقعدا في البرلمان القادم لو جرت الانتخابات اليوم، في حين يحصل حزب العمال بزعامة عمرام متسناع على 20 فقط.
وبحسب هذا الاستطلاع، الذي تم اجراؤه بعد ظهر الثلاثاء وقبل اعلام متسناع رفضه المشاركة في حكومة وحدة وطنية بزعامة شارون، وكانت نتائجه مشابهة لنتائج الاستطلاع السابق الذي نشرته صحيفة يديعوت احرونوت، سيحصل حزب شينوي (وسط علماني) على 13 مقعدا من اصل 120 في البرلمان و "شاس" على عشرة مقاعد و "ميريتس" (علماني يساري) على تسعة والقوائم العربية على تسعة.
الصفحة 864 من 883