بقلم: اوري أفنيريالمستشار القضائي للحكومة هو مخلوق غريب جدا، وقد اثبت في الايام الاخيرة ان نشاطه غريب ايضا.
وكما هو الحال مع الميدوزا الأسطورية، التي كانت نصف انسان ونصف حيوان، فإن وظيفة المستشار القضائي مؤلفة من حيوانين مختلفين. فمن جهة، هو اسم على مسمى، أي انه يسدي الاستشارة الى الحكومة، والحكومة هي بطبيعة الحال هيئة سياسية. انها مزيج من السياسيين. عندما تختار الحكومة مستشارها القضائي فانها تختاره مناسبا لتوجهاتها وآراءها.
تسع وعشرون حكومة تولت إدارة شؤون إسرائيل منذ إقامتها عام 1948 حتى عام 2001، وقف برأسها عشرة رؤساء وزراء، كان بن غوريون أولهم وأطولهم حكماً. تنوعت منجزات كل حكومة باختلاف الأهداف الإسرائيلية في كل مرحلة، فبعضها انتصر على العرب وأقام إسرائيل مثل حكومة بن غوريون في عام 1948، وبعضها انتصر ثانية ووسع حدود إسرائيل مثل حكومة ليفي إشكول بعد حرب 1967، والبعض الآخر وقع اتفاقيات سلام اعترفت بموجبها الدول العربية بإسرائيل، كتلك التي وقعتها مع مصر والأردن أو مع الفلسطينيين في أوسلو
تسع وعشرون حكومة تولت إدارة شؤون إسرائيل منذ إقامتها عام 1948 حتى عام 2001، وقف برأسها عشرة رؤساء وزراء، كان بن غوريون أولهم وأطولهم حكماً. تنوعت منجزات كل حكومة باختلاف الأهداف الإسرائيلية في كل مرحلة، فبعضها انتصر على العرب وأقام إسرائيل مثل حكومة بن غوريون في عام 1948، وبعضها انتصر ثانية ووسع حدود إسرائيل مثل حكومة ليفي إشكول بعد حرب 1967، والبعض الآخر وقع اتفاقيات سلام اعترفت بموجبها الدول العربية بإسرائيل، كتلك التي وقعتها مع مصر والأردن أو مع الفلسطينيين في أوسلو. ***
الصفحات المصورة من الملحق الاسبوعي الصادر ضمن جريدة "الايام" الفلسطينية في رام الله. لقراءة الملفات اضغط ضمن زاوية "الملحق الاسبوعي" في يمين الصفحة بواسطة الجانب الايمن من الفأر، ثم قم يتحميل الصفحة والضغط على "فتح" لمشاهدتها. انت بحاجة لبرنامج "اكروبات ريدر" للقراءة.
الصفحة 871 من 882