عكست التغطية المتواضعة لكبرى الصحف العبرية لـ«مؤتمر لندن» تعمد أقطاب الدولة العبرية عدم ايلائه اهتماما خاصا بداعي أن المطلوب الآن من الفلسطينيين تنفيذ استحقاقات المرحلة الأولى من «خريطة الطريق» الدولية «وتفكيك البنى التحتية للإرهاب» وعدم القفز الى المسائل الجوهرية المتعلقة بتسوية الصراع.
يصعب العثور على عملية استشهادية فلسطينية تنطوي على قدر كبير من التناقض، وتثير حجما هائلا من الخلافات مثل عملية تل ابيب الاخيرة. فهي من الوجهتين العملية والاخلاقية لا تختلف البتة عن عشرات العمليات الاستشهادية التي نفذها فلسطينيون ضد اسرائيليين في مواضع مختلفة. ولكنها من الناحية السياسية والزمنية جاءت مختلفة عن كل ما سبقها. وليس المقصود هنا ان العملية وقعت في مرحلة فاصلة او انها اوقفت سياقا وصيرورة، وإنما الظرف السياسي الذي وقعت فيه.
تلقى عضو الكنيست محمد بركة، رئيس كتلة الجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير، رسالة عنصرية من الارهابي المعروف باروخ مارزل يطلق فيها تهديدات عنصرية بطرد العرب من وطنهم، وذلك على خلفية تصويت النائب بركة في لجنة المالية البرلمانية، حين رجح صوته تمرير قانون اخلاء المستوطنين وتعويضهم، قبل نحو ثلاثة اسابيع.
كُشف النقاب قبل أيام عن مخطط اسرائيلي اعدته مديرية "الكيرن كييمت ليسرائيل" لتوسيع البناء الاستيطاني في الضفة الغربية ويشمل بناء 6391 وحدة سكنية جديدة و"تبييض" 120 بؤرة استيطانية عشوائية طالبت الولايات المتحدة اسرائيل بتفكيكها.
الصفحة 709 من 1047