رام الله – صدر حديثاً عن المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية "مدار" العدد 16 من فصلية "قضايا إسرائيلية".
يتوزع العدد على مجموعة من القضايا، تتناول أحدث المستجدات السياسية الإسرائيلية المرتبطة بالوضع الفلسطيني، إلى جانب محاور تتعلق بالأسئلة الإسرائيلية الداخلية.
تتشارك الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأميركية في الكثير من الأهداف والآمال في كل ما يتعلق بالمنطقة العربية. وهناك العديد من الجهات ودوائر البحث في الدولتين تعمل من أجل اكتشاف وتطوير هذه الأهداف. ومن الواضح أن الشهور الأخيرة تشهد المزيد من تحقيق هاتين الحكومتين لعدد من هذه الأهداف. ومن المؤكد أن هذا يشعر الطرفين بالكثير من الراحة ويشير عليهما بمواصلة انتهاج السياسة ذاتها رغم العقبات التي تعترضها هنا وهناك.
أعلنت إسرائيل، خلافاً لادعاءاتها في الماضي، أن اسم الشيفرة الذي منحته لحملتها العسكرية في قطاع غزة والضفة، "أول الغيث" هو من اقتراح الناطقة بلسان الجيش الإسرائيلي. وكانت إسرائيل قد دأبت في الماضي على التأكيد بأن هذه الأسماء التي اشتهرت بها حملاتها العسكرية في لبنان كانت من اختيار جهاز الكومبيوتر. ويبدو أن هذا الإعلان يعبر أيضا عن عدم حاجة إسرائيل بعد اليوم إلى التستر خلف الكومبيوتر من أجل عدم إعطاء معاني لهذه الأسماء.
اعترفت إسرائيل لأول مرة وبشكل رسمي أن عملاء جهاز الموساد هم الذين اغتالوا في العام 1972 الكاتب الفلسطيني غسان كنفاني بزرع عبوة ناسفة في سيارته.
جاء هذا الاعتراف الإسرائيلي في سياق تقرير بقلم الصحافي ايتان هابِر نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" يوم الاثنين 3/10/2005 حول "كشف جديد" لمعلومات تتعلق بـ"حملة الثأر" التي نفذها عملاء الموساد في عدد من الدول ضد فلسطينيين في أعقاب مقتل الرياضيين الإسرائيليين خلال دورة الألعاب الاولمبية في العام 1972 في مدينة ميونيخ الألمانية.
الصفحة 706 من 1047