دل استطلاع للرأي حول مواقف السكان اليهود في إسرائيل أجراه المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية "مدار"، ويعتبر الاستطلاع الأول من نوعه، على أن 58 بالمئة من هؤلاء يعتقدون بأن القيادة الفلسطينية الحالية (برئاسة محمود عباس/ أبو مازن) جادة جدًا (11 بالمئة) وجادة بما يكفي (47 بالمئة) للوصول إلى حل دائم للنزاع.، فيما قال 37 بالمئة إنها ليست جادة بما يكفي (20 بالمئة) وليست جادة البتة (17 بالمئة). ولم يجب على السؤال 5 بالمئة. مقابل ذلك قال 26 بالمئة فقط إن المرحلة الراهنة مواتية للوصول إلى حل دائم. وقال 36 بالمئة إنها مواتية للوصول إلى حل جزئي فقط. وقالت النسبة نفسها (36 بالمئة) إنه لا يمكن الوصول إلى حل دائم في المرحلة الراهنة.
إسرائيل "الديمقراطية الوحيدة" التي تملك الدولة فيها صلاحية إغلاق صحيفة! وتستند الرقابة الرسمية الممأسسة في جوهرها إلى تشريع (قانون) موروث من عهد الإنتداب البريطاني في فلسطين، يخول الرقابة صلاحية إغلاق صحف وفرض عقوبات عليها بصورة تعسفية.
فور الاعلان عن القمة الرباعية المصرية ـ الاردنية ـ الفلسطينية ـ الإسرائيلية المرتقب انعقادها في شرم الشيخ الثلاثاء القادم، بدأت الأوساط الإسرائيلية المختلفة في إجراء جردة بالمكاسب الإسرائيلية المتوقعة على الصعد الأمنية والسياسية والديبلوماسية وحتى الشخصية بالنسبة لرئيس الحكومة الاسرائيلية أريئيل شارون، وهو ما عبرت عنه تقارير المحللين الإسرائيليين الذين ذهب بعضهم إلى حد وصف هذه القمة بـ"قمة السلام" و"قمة نهاية الانتفاضة"، بينما رأى فيها آخرون عودة لشارون إلى سيناء "لكن ليس على متن دبابة".
أكدت معطيات "دائرة الإحصاء المركزية في إسرائيل" الصادرة في شباط 2005، أن هناك انخفاضًا ملحوظًا في عدد المهاجرين اليهود للدولة العبرية. وأكدت المعطيات أن هذا التراجع آخذ بالازدياد سنويًا منذ العام 2000. وبينما كان عدد المهاجرين اليهود 43 ألفًا في العام 2001 تراجع في العام 2002 إلى 33 ألفًا وانخفض بشكل ملحوظ في العام 2003 ليصل الى 23 ألفًا. أما في العام 2004 فقد وصل العدد إلى 21 ألف مهاجر.
الصفحة 704 من 1047