سربت الشرطة الإسرائيلية لوسائل الإعلام على مدار الأيام الأخيرة معلومات حول حل ألغاز جرائم قتل ومحاولات تصفية رؤساء عصابات، لكنها فرضت حظرا على النشر، لتسمح يوم 19 أيار الحالي، عبر افتعال أجواء درامية، بالنشر عن تفاصيل القضية المسماة "القضية 512"، التي تسلط الضوء على جزء من الأحداث الجنائية الكبيرة التي شهدتها إسرائيل خلال العقد الماضي.
أضربت السلطات المحلية في بلدات ديمونا وعراد ويِروحام في جنوب إسرائيل عن العمل، أمس الأحد، تضامنا مع مئات العمال الذين تم فصلهم من عملهم في الشهور الأخيرة، وضد نقل هذه المصانع إلى خارج البلاد.
وشمل الإضراب في ديمونا المؤسسات التعليمية فوق الابتدائية، بينما كان في البلدتين الأخريين مقتصراً على السلطتين المحليتين.
يرى البعض في التعيين المرتقب لعضو الكنيست أييليت شاكيد، من حزب "البيت اليهودي" اليميني المتطرف، في منصب وزيرة العدل في الحكومة الإسرائيلية الجديدة خطوة في اتجاه الانتقاص من تأثير المحكمة العليا فيما يتعلق بصدّ سن قوانين توصف بأنها عنصرية ومعادية للديمقراطية.
وقع زعيم حزب الليكود ورئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، يوم الأربعاء الماضي، على اتفاقين ائتلافيين مع حزب "كولانو" ("كلنا")، برئاسة موشيه كحلون، وكتلة "يهدوت هتوراة" الحريدية. ويتعين عليه أن يوقع على اتفاقين آخرين على الأقل، مع حزبي "البيت اليهودي" برئاسة نفتالي بينيت، وشاس برئاسة أرييه درعي، ليتمكن من تشكيل حكومة ضيقة جدا تستند إلى 61 عضو كنيست. لكن نتنياهو يسعى إلى ضم حزب "يسرائيل بيتينو"، برئاسة أفيغدور ليبرمان، كي تستند حكومته إلى 67 عضو كنيست.
تعلن إسرائيل باستمرار، من خلال قيادتها السياسية والعسكرية، أنها تمتنع عن التدخل في الحرب الدائرة في سورية. وبرغم ذلك، فإنها بين حين وآخر تشن غارات في عمق الأراضي السورية، ضد قواعد للجيش السوري أو مواقع أو قافلات سيارات، وتبرر ذلك، بصورة غير مباشرة، بأن أهداف الغارات هي صواريخ متطورة تُنقل أو سيتم نقلها إلى حزب الله في لبنان.
استغل رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، ذكرى محرقة اليهود التي ارتكبها النازيون خلال الحرب العالمية الثانية، والتي أحيتها إسرائيل يوم الخميس الماضي، لمواصلة خطابه التهويلي والتخويفي، ليس من إيران وبرنامجها النووي فقط، وإنما أيضاً من الدول الكبرى التي تجري مفاوضات مع إيران، مطبقا بذلك المقولة الإسرائيلية – الصهيونية أن "العالم كله ضدنا"، وأن إسرائيل تحت قيادته فقط ستكون آمنة، رغم الصدام مع العالم.
وشبّه نتنياهو، في خطابه، إيران بالحكم النازي لألمانيا واعتبر أنه في أعقاب اتفاق الإطار حول البرنامج النووي الإيراني، لم يستوعب الغرب دروس التاريخ.
الصفحة 33 من 61