ركزت وسائل الإعلام الإسرائيلية، في أعقاب اغتيال الأسير اللبناني المحرر سمير القنطار بقصف مبنى سكني في بلدة جرمانة في ريف دمشق، على العملية الفدائية التي شارك في تنفيذها في مدينة نهاريا، في العام 1979، لتوحي بأن عملية الاغتيال، مساء يوم السبت الماضي، جاءت انتقاما لهذه العملية قبل 36 عاما.
أصدر "المركز الإسرائيلي لتدعيم المواطن"، مؤخرا، بحثا مفصلا حول تطبيق الحكومة الإسرائيلية للاتفاقيات الائتلافية والقرارات التي جرى الاتفاق عليها بين أحزاب الائتلاف، وذلك بمناسبة مرور ستة أشهر على تشكيل الحكومة الإسرائيلية الـ34 الحالية.
أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، مساء يوم الاثنين الماضي (30.11.2015)، عن "حصول تطور كبير جدا" في قضية تم وصفها بأنها "واحدة من قضايا الإرهاب اليهودي الخطيرة التي حدثت في السنوات الأخيرة"، لكن الرقابة العسكرية فرضت أمر منع نشر جارف حول تفاصيل القضية.
يبدو أن ثمة تباينا في المواقف بين الحكومة الإسرائيلية وجهازها الأمني، الذي يضم وزارة الدفاع والجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك)، فيما يتعلق بتعامل إسرائيل مع الهبة الفلسطينية الحالية.
أصدر مراقب الدولة الإسرائيلية، القاضي المتقاعد يوسف شبيرا، في شهر أيلول الماضي، تقريرا حول جهوزية إسرائيل لحالات الطوارئ، مثل الحروب والكوارث الطبيعية والحرائق، تبين منه وجود خلل وتقصير كبير من جانب السلطات المختصة في هذا المجال.
أحيت إسرائيل في هذه الأيام الذكرى السنوية العشرين لاغتيال رئيس الحكومة الأسبق، إسحق رابين، في 4 تشرين الثاني 1995. وفي ظل تزايد قوة ونفوذ التيار الديني - القومي - الاستيطاني، الذي خرج منه منفذ الاغتيال، يغئال عمير، وسيطرة اليمين المتطرف أكثر فأكثر على مقدرات الحكم في إسرائيل، والاستخدام الواسع لشبكات التواصل الاجتماعي، مثل "فيسبوك" و"تويتر"، تتعالى أصوات تمجد قاتل رابين، يقول البعض إنها هامشية، بينما يرى آخرون أنها أوسع من ذلك بكثير.
الصفحة 29 من 61