سعى مسؤولون اسرائيليون الى التقليل من شأن التوتر الناشئ في العلاقات بين الدولة العبرية وتركيا على خلفية الاتهامات شديدة اللهجة التي وجهها رئيس الوزراء التركي، رجب طيب اردوغان ووزير خارجيته، عبدالله غول، لممارسات جيش الاحتلال الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية و"ارهاب الدولة" المتواصل على المدنيين الفلسطينيين.
أعرب القائم بأعمال رئيس الحكومة الاسرائيلية، ايهود أولمرت، عن
تفاؤله أمس من احتمالات حصول خطة الفصل الاحادي المعدلة، التي ينوي رئيس الحكومة اريئيل شارون طرحها على حكومته في جلستها الوشيكة الأحد المقبل، على تأييد غالبية الوزراء، ملمحاً الى أن وزير الخارجية سيلفان شالوم يميل الى تأييدها. من جهته أعلن الوزير جدعون عزرا بعيد لقائه شارون ان الأخير لن يطرح خطته للتصويت اذا تبين انها لا تحظى بدعم غالبية الوزراء. وتوقعت محافل سياسية ان يلف شارون خطته المنقحة بالضبابية للحيلولة دون انسحاب الحزبين اليمينيين المتطرفين "المفدال" و"الاتحاد الوطني" من توليفته الحكومية.
ولد محمد حمزة غنايم (أبو الطيب)، الذي غادرنا عصر الثلاثاء 25 أيار2004، في باقة الغربية في 1957. أنهى دراسته الثانوية في بلدته ودرس في جامعة تل أبيب.
برزت موهبته الشعرية والأدبية في أواسط السبعينيات منذ أن بدأ ينشر بواكيره وأيضًا مع صدور ديوانه الأول الذي جاء تحت عنوان "وثائق من كراسة الدم". بعد هذا الديوان صدرت لغنايم المجموعات الشعرية التالية: ألف لام ميم، نون وما يسطرون، الغرائبي. وقد ترك وراءه مجموعة من القصائد غير المنشورة، ومنها قصائد كتبها في فترة مرضه العضال وظهر قسم منها تحت عنوان "حالات زوغان" في مجلة "مشارف" الفصلية الثقافية التي تصدر عن دار "عربسك" في حيفا، كما نشرت في الخارج.
"إسرائيل ترى في الصراع على الأرض صراعاً ديموغرافياً مع المواطنين العرب فيها"
الصفحة 827 من 1047