لا يكتفي الإسرائيليون بانتهاك المساجد والمقدسات الإسلامية في البلاد بدعم من المؤسسة الحاكمة، بل إنهم باشروا في الآونة الأخيرة بالبحث عن جميع الآثار والأحجار القديمة في المساجد التي حولوها إلى زرائب للماشية، في محاولة لطمس معالم هوية الأماكن.
بعث مركز "مساواة" برسالة إلى مديرة "كلية بيت بيرل"، روت غبري، طالبها بتنظيف موقع الكلية باللغة الروسية من جميع المقالات والأقوال العنصرية.كما نظم مركز "مساواة" جولة ميدانية في منطقة المثلث، شارك فيها صحفيّون وصحفيّات من عدة وسائل إعلام باللغة الروسية، مكتوبة، مرئية ومسموعة. وتأتي هذه الجولة ضمن نشاطات مركز مساواة لمواجهة التّحريض ضد المواطنين العرب في الإعلام بشكل عام، والإعلام الروسي بشكل خاص.
دعا المحافظ الجديد لبنك إسرائيل، ستانلي فيشر، إلى سن قانون جديد يضمن استقلالية بنك إسرائيل ويمنح نشاطه سندا قانونيا عصريًا. وكان فيشر يتحدث يوم الأحد الأخير، الفاتح من أيار 2005، في مراسم أداء اليمين الدستورية محافظا لبنك إسرائيل،
مضيًا في تحقيق هدفها بطمس الهوية العربية لفلسطين تواصل الحركة الصهيونية منذ نحو 120 سنة وتواصل إسرائيل من بعدها "عبرنة" أكثر من ثمانية آلاف اسم لمواقع فلسطينية منها 5000 موقع جغرافي وبضع مئات من الأسماء التاريخية و1000 اسم مستعمرة. هذا ما يؤكده كتاب جديد بعنوان "المواقع الجغرافية في فلسطين- الاسماء العربية والتسميات العبرية" وضعه الدكتور الجغرافي شكري عراف ابن قرية معليا في الجليل، وصدر أخيرًا عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية في بيروت. وتسهيلا على القارىء احتوى الكتاب، الذي تولى نفقات اصداره الشيخ احمد زكي اليماني، قائمة بالأسماء العربية وألفاظها بالانجليزية إلى جانب التسميات المحورة بالعبرية مع الفاظها بالاحرف العربية وهي تشمل المواقع داخل الاراضي الفلسطينية من البحر الى النهر. ويتميز الكتاب عن سواه من الابحاث المشابهة بشموليته وباضافة احداثيات كل موقع وموقع لتسهيل التوصل اليه.
الصفحة 715 من 1047