صدر مؤخرًا عن المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية "مدار"، كتاب "الصحافة والإعلام في إسرائيل: بين تعددية البنية المؤسساتية وهيمنة الخطاب القومي" للدكتور أمل جمّال، ويقع في 258 صفحة. هنا قراءة في الكتاب ظهرت في موقع "الجزيرة نت":
قضية الإعلام في إسرائيل من القضايا الحساسة التي يهتم بها الإسرائيليون كثيرا، خاصة وأنها قضية تمس ديمقراطية الدولة والأمن في آن واحد، إضافة إلى التحولات الديناميكية التي تعصف بالإعلام الإسرائيلي نحو الخصخصة المطلقة التي تبحث عن النجومية في إطار الفهم القومي والأمني الذي تقتضيه القوانين المسيطرة.
تحت عنوان "بوميرانغ"- "السهم المرتد"، أصدر صحافيان إسرائيليان بارزان كتابا جديدا استعرضا فيه كل ما دار خلف كواليس المؤسستين السياسية والأمنية في إسرائيل اللتين ذرتا الرماد في أعين الإسرائيليين وحرك قياداتهما الخوف والإيمان الأعمى بالقوة فقط، منذ اندلاع الانتفاضة الثانية.
الكتاب هو من تأليف الثنائي رفيف دروكر، المعلق السياسي للقناة التلفزيونية العاشرة والذي سبق أن اصدر كتابا هاما عن رئيس الحكومة الإسرائيلي الأسبق ايهود باراك بعنوان "هراكيري" (صدرت ترجمته العربية عن "مدار") وعوفر شيلح، المعلق في "يديعوت احرونوت" وهو الآخر أكاديمي ومؤلف لأربعة كتب آخرها "الطبق والفضة".
لم يكن الليكود بحاجة إلى التصويت يوم أمس 26/9/2005على اقتراح تقديم موعد الانتخابات التمهيدية، كي يقرر ما اذا كان هذا الحزب سينقسم أم لا. فكثير من المراقبين يؤكدون أن الليكود منقسم واقعيا إلى حزبين منذ أشهر طويلة، وأن نتيجة التصويت، برغم انها أعطت الفوز لرئيس الحكومة اريئيل شارون على منافسه على الزعامة بنيامين نتنياهو بهامش ضئيل، ستكرس هذا الانقسام رسميا.
يلخص العنوان الرئيسي الذي ظهر في صحيفة "هآرتس" يوم الاثنين 19/9/2005 الدلالة العميقة، التي ينطوي عليها قرار وحدة التحقيقات مع أفراد الشرطة في وزارة القضاء الإسرائيلية ("ماحش")، إلى ناحية تبرئة الشرطة بِشأن ما حصل من اعتداء على المواطنين العرب في أثناء هبّة أكتوبر 2000، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة عشر منهم برصاص أفراد هذه الشرطة.
الصفحة 640 من 1047