اليوم، بعدما اعتزل الحياة السياسية، يطّل عضو الكنيست يوسي سريد (ميرتس- ياحد)، على ماضيه القريب ولا يوفّر انتقادات لاذعة للوضع السياسي القائم في إسرائيل معتبرًا المستقبل غامضًا بفعل غموض السياسيين الإسرائيليين.
حين تسأله عن مستقبل الخارطة السياسية يقول من دون تردد: "لا أعرف".
ماذا يقول عن "كديما" واليسار الإسرائيلي المندثر؟ وكيف ستؤثر الخارطة السياسية على مستقبل العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية؟ وكيف يقيّم "العمل" برئاسة بيرتس؟.
عندما سمعت، مؤخرًا، بتهديد وزيرة التربية والتعليم الإسرائيلية ليمور ليفنات لمديرة الوزارة، ركبني الخوف و "دندلَ" رجليه على طرفيّ ظهري. كيف لا وقد أشهرت ليمور حربتها في وجه المديرة رونيت تيروش متوعّدة إياها برميها من منصبها إذا سوّلت لها نفسها الانضمام إلى حزب أريئيل شارون.. فمهما بلغت جرأة الواحد، سيظلّ من الصعب عليه الحفاظ على النظام العادي لدقّات قلبه وقوّتها أمام هكذا سياسية حازمة.
تعهدت الحكومة الإسرائيلية خطيا بالامتناع عن فرض حصار اقتصادي على قطاع غزة وعدم منع خروج ودخول البضائع من والى القطاع من دون علاقة مع الوضع الأمني داخل إسرائيل.
وأفادت صحيفة "هآرتس" اليوم الاثنين أن "التعهد الإسرائيلي يظهر ضمن وثيقة رسمية غير موقعة للبنك الدولي" تم إعدادها لعرضها على اجتماع الدول المانحة الذي سيعقد بعد غد الأربعاء في العاصمة البريطانية لندن.
لا أحد يعرف بوجود قناة عربية محلية للمليون فلسطيني في الداخل، هذا لأنه لا توجد قناة عربية مثل هذه. لكن الكثيرين لا يعرفون أيضا بوجود مناقصة لتفعيل مثل هذه القناة، ومن يعرف يبدو مشككا لها، ولا يريد تكرار تجربة "صوت إسرائيل" باللغة العربية. أصحاب رؤوس الأموال العرب ما زالوا خارج التعامل بجدية مع الموضوع، أما البعض الآخر من الجهات المهتمة- ومعظمها هيئات إعلامية عربية محلية- فقد تردد في التقدم للعطاء بسبب عدم تأكده من جدواه الاقتصادية، مع ذلك ما زال يدرس إمكانيات الدخول.
الصفحة 620 من 1047