ليس وضع الليكود اليوم بأحسن حال مما تركه عليه نتنياهو، فقد جاء في هذه الفترة أريئيل شارون و"أنقذ" الحزب وأوصله إلى مستوى لم يكن حزب حيروت التاريخي الذي أسس الليكود يحلم به، بحيث أصبحت قوته البرلمانية ضعفي حزب "العمل"، إلا أن شارون حمل "غنيمته" من الحزب وولى إلى إطار سياسي جديد بناه لنفسه
أفادت مصادر إسرائيلية رسمية أن زيادة ملموسة قد طرأت خلال العامين الأخيرين على عدد الإسرائيليين الذين طلبوا التخلي عن جنسيتهم الإسرائيلية تمهيدا للهجرة والاستقرار في الخارج .
وطبقا لمعطيات نشرتها أمس الاثنين 26/12/2005 دائرة تسجيل السكان في وزارة الداخلية الإسرائيلية فقد طرأت بين الأعوام 2003 و2005 زيادة تصل إلى حوالي 44% على عدد الإسرائيليين الذين تخلوا عن جنسيتهم لصالح الاستقرار خارج البلاد. وذكر أن أكثر من 800 إسرائيلي تقدموا خلال هذا العام (2005) بطلبات لوزارة الداخلية للتنازل عن جنسيتهم، مقابل 561 مواطنا تقدموا بطلبات مماثلة في العام 2003، في حين بلغ عدد الإسرائيليين الذين تقدموا بمثل هذه الطلبات خلال العام الماضي (2004) 740 مواطنا إسرائيليا.
قال أطباء رئيس الوزراء الإسرائيلي، أريئيل شارون، أمس الاثنين 26/12/2005 إنه "بقيت بقعة دم صغيرة على غشاء الدماغ على أثر الجلطة في الدماغ لكن هذا لن يؤثر على أدائه" مشيرين إلى أن شارون سيضطر للخضوع لعملية قسطرة في القلب.
نظرت المحكمة العليا الإسرائيلية يوم الأحد 11 كانون الأول في قضية الاغتيالات السياسية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي منذ اندلاع انتفاضة الأقصى.
الصفحة 616 من 1047