نشرت وزارة الإسكان الإسرائيلية أمس الاثنين مناقصات لبناء 228 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت حركة "سلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان والاحتلال في الأراضي الفلسطينية بأن المناقصات شملت بناء 150 وحدة سكنية في مستوطنة "بيتار عيليت" و78 وحدة سكنية في مستوطنة "إفرات".
أكد نشر مقتطفات من البرنامج السياسي لحزب "كديما" بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي أريئيل شارون أن الأخير ينوي استخدام خطة خريطة الطريق بهدف ضم أكبر مساحة من الأرض مقابل الحفاظ على أغلبية يهودية مطلقة ضمن حدود جديدة لإسرائيل تشمل مساحات من الضفة الغربية.
أكدت جمعيّة حقوق المواطن، في تقريرها السنوي للعام 2005، والذي نشرته أخيرًا، مواصلة إسرائيل انتهاج سياسة اقتصادية تمس بالحقوق الأساسية للإنسان وفي مقدمتها حق العيش بكرامة، وتعمق سياسة التمييز ضد المواطنين العرب واستغلال العمال الأجانب.
روت ديان هي أرملة الوزير الإسرائيلي الأسبق موشيه ديان، تجاوزت الثمانين من عمرها بيد أنها لا تزال نشيطة في تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين الذين أمضى زوجها عقودا في محاربتهم. غير أن سلوكها سكة الاتجاه المعاكس لطريق زوجها كان قد بدأ قبل وفاته وربما كان أحد أسباب طلاقهما من بعضهما البعض كما ستروي لاحقا. في منزلها شمال تل أبيب الذي بدا متحفا مليئا بالرسومات والجداريات والمكتبات التقينا روت ديان التي استعادت سيرة ارتباطها بزوجها في مستوطنة نهلال خلال عهد الانتداب وأطلعتنا على شخصيته وعلاقاته مع شخصيات عربية ويهودية. وأفادت ديان أنها ولدت في حيفا وترعرعت في لندن مع والديها اللذين عادا للإقامة في القدس العربية حيث عملت والدتها حاضنة في روضة كانت تابعة لعائلة الدجاني. وأشارت روت إلى أن والدها استحضر لها معلما خاصا للغة العربية قبل أن تنتقل وهي في السابعة عشرة من عمرها إلى مستوطنة نهلال في مرج ابن عامر لتعلم الزراعة لافتة إلى أنه كان يعتاد على قراءة القرآن والروايات العربية للاطلاع على ثقافة العرب. في نهلال التقت روت بموشيه ديان وتزوجت منه بعد عام منوهة إلى انه كان قد جاء من مستوطنة "دغانيا" وكان قد انتمى إلى "الهاجناه" وهو في الرابعة عشرة بعد أن قتل مسلحون من عيلوط والمجيدل والده وشقيقه عام 1932 في نهلال.
الصفحة 617 من 1047