1- يؤكد رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ("أمان")، الجنرال أهارون زئيفي (فركش)، في محاضرته حول "البيئة الإستراتيجية لإسرائيل- 2005"، التي ألقاها أمام مؤتمر مركز "يافه" للدراسات الإستراتيجية في جامعة تل أبيب حول "حال الأمة"، أن هناك مجالا رابعًا يرى أنه "يشكل أيضاً عاملاً مركزياً في صياغة الأحداث والسيرورات في المنطقة"، فضلاً عن ثلاثة عوامل مركزية أخرى هي: 1) سياسة الولايات المتحدة الأميركية. 2) القوى الداخلية في الدول العربية. 3) "الجهاد" العالمي.
هناك ثلاثة تحديات إستراتيجية تنتصب أمام دولة إسرائيل وهي: الأمن والاقتصاد والهوية. وسأتركز في قضية الأمن فقط. هناك حسب ما أرى ثلاثة عوامل رئيسية تصوغ وتصمم التطورات في المنطقة في الوقت الراهن وهي: 1) سياسة الولايات المتحدة الأميركية. 2) القوى الداخلية في الدول العربية. 3) "الجهاد" العالمي/ أهارون زئيفي- فركش
رام الله- صدر حديثًا عن المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية- "مدار" العدد رقم 31 من سلسلة "أوراق إسرائيلية" وهو بعنوان "إعلام في مهب الريح- وقائع ومعطيات جديدة حول أداء وواقع الإعلام الإسرائيلي". ويشتمل على مداخلات جديدة في هذا الشأن.
تستهل العدد مداخلة مطوّلة بعنوان "وقائع أسلبة الإعلام الإسرائيلي" بقلم أنطوان شلحت، محرّر السلسلة المذكورة. وتتوقف المداخلة، بشكل خاص، عند مشروع "مؤشر الديمقراطية الإسرائيلية" للعام 2005، الذي صدر عن "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية" في حزيران 2005 وتركز في موضوع الإعلام في الديمقراطية الإسرائيلية من وجهات نظر مختلفة. وفضلاً عن هذه المداخلة يضم العدد مجموعة من المقالات والتقارير المنشورة مؤخرًا عن وسائل الإعلام الإسرائيلية وعن ماهية أدائها للدور المفترض بـ"وسائل إعلام الدول الديمقراطية" أن تؤديه، خصوصًا في فترات الأزمات. وفي طليعة هذه التقارير الاستطلاع العام، الذي تجريه مرة كل سنتين مجلة "هعاين هشفيعيت" (العين السابعة)، المتخصصة في شؤون الاتصال والصادرة عن "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية"، حول رؤية الصحافيين الإسرائيليين أنفسهم للأداء المذكور.
رفضت محكمة العدل العليا الإسرائيلية، بتركيبة سبعة قضاة، هذا الأسبوع، التماسا قدمته ثلاث جمعيات إسرائيلية طالبت بإلزام دولة إسرائيل بإلغاء تقليص مخصصات ضمان الدخل، والتعهد بضمان الحد الأدنى من العيش بالكرامة للمواطنين.
الصفحة 619 من 1047