تتواتر هذه الأيام البرامج الانتخابية للأحزاب الإسرائيلية المختلفة. وتطالعون في الموقع المبادئ العامة في البرنامج السياسي لحزب "كديما" الحديث النشأة، وكذلك الخطوط العريضة لبرنامج حزب "العمل".
ويبدو أن أكثر الأمور لفتًا للنظر أن التشديد على وجوب "يهودية إسرائيل" في البرنامجين يأتي فوق أي اعتبار. ومن ذلك أنه يأتي، ضمن أشياء أخرى، لتبرير نوايا ضم ما يعرف بـ"الكتل الاستيطانية الكبرى" في الضفة الغربية إلى حدود إسرائيل، في أية تسوية يمكن الوصول إليها مستقبلاً، سواء تمّ ذلك مع شريك فلسطيني أو بصورة أحادية الجانب، يجتهد برنامج "العمل" عيانًا بيانًا للتحايل عليها تحت مسمّى جديد هو: "خطوات مستقلة".
أوصت لجنة استشارية لدراسة الإجراءات الواجب اتخاذها حيال ما يسمى "الهجرة إلى إسرائيل"، برئاسة الوزير والنائب السابق أمنون روبنشتاين، بإتاحة المجال أمام الحكومة لمنع "الهجرة إلى إسرائيل من الدول والمناطق التي تجري فيها حرب ضد إسرائيل".
استضافت جامعة "بن غوريون" في بئر السبع، أخيرًا، مؤتمر سلامة الطفل والذي يعقد للسنة الخامسة على التوالي.
وكشف النقاب خلال المؤتمر عن أن عدد جرائم القتل والموت بالإهمال لدى الصبية ارتفع بنسبة عشرين بالمائة مقابل العام الأسبق. وأكدت الكولونيل سوزي بن باروخ، رئيس قسم الشبيبة في شرطة إسرائيل، أثناء المؤتمر، أنه طرأ ارتفاع بنسبة أكثر من 25 بالمائة على حوادث التنكيل بالأطفال خلال العام 2005.
تراجعت إسرائيل، رسميا أمس الاثنين 27/2/2006، عن اعتبار الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن) "غير ذي شأن"، وذلك بعد يوم واحد فقط من إشهار ذلك من جانب رئيس الحكومة بالوكالة إيهود أولمرت ووزيرة خارجيته تسيفي ليفني، في موقف أثار خلافا شديدا داخل حزب كديما وبين إسرائيل وكل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
الصفحة 603 من 1047