*البنوك بدأت برفع العمولات بنسب من 50% إلى 100% رغم أنها تحقق أرباحا خيالية في السنوات الأخيرة *مداخيل البنوك في إسرائيل من العمولات وحدها سنويا تتراوح ما بين 5ر2 إلى 3 مليارات دولار *محافظ بنك إسرائيل يدعو إلى ترخيص خدمات بنوك أجنبية لا تعتمد في مداخيلها على العمولات البنكية*
كشفت حرب لبنان الثانية مجدداً وبصورة قاسية حقيقة أن دولة إسرائيل لا تمتلك رداً ناجعاً إزاء تهديد الصواريخ على اختلاف أنواعها. وعلى الرغم من أن بطاريات صواريخ "حيتس" و"باتريوت" الموجودة في حوزتنا قادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية، إلاّ أنها لا تلبي الغرض إذا ما أُطلقت الصواريخ صوب العمق المدني والعسكري في إسرائيل برشقات مكثفة وكبيرة، وفقما يخطط ويستعد الإيرانيون والسوريون. أما بالنسبة للصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى والقذائف الصاروخية، فنحن لا نمتلك حيالها أي رد، على الرغم من أن قدرتها التدميرية مثبتة ومعروفة.
حقّقت العملية الفدائية، التي جرت مؤخّرا قرب قطاع غزه المحاصر (وليس المحرّر)، نجاحاً كبيراً بالمقاييس العسكرية، إذ استطاعت مجموعة مقاومين، بأسلحتهم البسيطة، مهاجمة موقع عسكري إسرائيلي مدجج بالسلاح والآليات، ومحمي بالدشم والأبراج والوسائل الالكترونية والألغام، موقعة فيه العديد من القتلى والجرحى، كما استطاعت أسر أحد المجندين الإسرائيليين، والعودة إلى نقطة انطلاقها في القطاع.
اختتم مؤخرًا في القدس الغربية المؤتمر الصهيوني الـ35 بعد أربعة أيام من المداولات والنقاشات، ووسط انتقادات وجهها مراقبون في إسرائيل وخارجها لأداء المؤتمر هذا العام.
وينعقد المؤتمر الصهيوني مرة كل أربع سنوات ويشارك فيه مندوبون من إسرائيل ومن المنظمات اليهودية الصهيونية في أنحاء العالم.
الصفحة 601 من 1047