أصدرت مجموعة من الشخصيات الفلسطينية والاسرائيلية، تطلق على نفسها اسم "مجموعة العمل من اجل السلام الإسرائيلي – الفلسطيني"، "نداء من أجل السلام"، سجلت فيه موقفاً من الأحداث وأعلنت عن تأسيس "مجموعة العمل من اجل السلام الإسرائيلي – الفلسطيني".
وقع النداء حتى الآن كل من: سمير عبد الله، ناديه عبد الله حسين قعدان، اميه ابو حنا، شولميت الوني، كالمان التمان، جانينا التمان، دانئيل عميت، زلمان عميت، يوسي اميتاي، مئير عمور، حنان عشراوي، اوري افنيري، اريئيله ازولاي، غابي برامكي، عنات بيليتسكي، فيكتوريا بوخ، نعومي حزان، رايه كوهن، جدعون فرويدنتال، راحيل غيورا، يهوديت هرئيل، مانويل حساسيان، ساره هيلمن، حنان حيفر، زهيره كمال، غسان خطيب، باروخ كمرلنغ، اورلي لوبين، احمد مجدلاني، كميل منصور، روحامه ماراتون، ايساك نيفو، عادي اوفير، افراهام عوز، غابي بيتربرغ، صالح رأفت، سمير رنتيسي، تانيا راينهارت، طوفه روسون، سميح شبيب، محمود شقير، عزمي الشعيبي واورن يفتاحئيل.
تلقت الحكومة الاسرائيلية في نهاية الاسبوع المنصرم نسخة جديدة من الصيغة المعدلة للخطة الامريكية بشأن الصراع الاسرائيلي – الفلسطيني، المسماة "خريطة الطرق". وافادت المصادر الرسمية الاسرائيلية ان الرد الرسمي الاسرائيلي عليها سينقل الى الإدارة الامريكية فقط بعد ظهور نتائج الانتخابات التشريعية في اواخر يناير 2003.
وابدت اسرائيل ارتياحها للخطة الجديدة المعدلة، التي تتشدد في شروطها تجاه السلطة الفلسطينية، بينما تبدي تفهما لما تسميه "مقتضيات التطور الطبيعي" في المستوطنات الاسرائيلية المقامة فوق اراضي الدولة الفلسطينية.
تل ابيب – 25 ديسمبر 2002 بقلم: جون مارك موجون (أ ف ب): حاول رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون إقحام سوريا في "محور الشر" الذي أعلنت عليه واشنطن الحرب باتهام دمشق بإخفاء أسلحة دمار شامل عراقية.
وتأتي هذه التاكيدات بينما توجه اتهامات الى رئيس الوزراء ارييل شارون وخصوصا من قبل حزب العمل بتركيز خطابه على العراق لتحويل انظار الرأي العام الاسرائيلي عن قضايا فساد تهز حزب الليكود مع اقتراب الانتخابات التشريعية التي ستجري في 28 كانون/الثاني/يناير.
تل ابيب - 26 ديسمبر 2002 - (أ ف ب): افادت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية ان الجيش الاسرائيلي سيقيم "مناطق امنية خاصة" حول المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية. ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير رفض الكشف عن اسمه ان هذه المناطق التي تمتد على عمق مئات الامتار ستقام حولها حواجز وابراج مراقبة. واضاف ان الجنود الذين سيتولون الدفاع عنها ستصدر لهم تعليمات باطلاق النار على اي شخص يحاول اجتيازها. وتابع المصدر نفسه ان اقامة هذه المناطق الامنية يهدف فقط الى ضمان امن المستوطنين من خلال الحد من مخاطر تسلل عناصر معادية. واوضح الضابط لصحيفة "هآرتس" ان "هذه المناطق لن تتيح توسيع مستوطنات (...) وانه اجراء محض امني" مؤكدا انه من غير الوارد التعدي على الاراضي الزراعية للفلسطينيين.
الصفحة 484 من 489