"المشهد الإسرائيلي"- خاص:
برزت خلال الأسبوع الأخير تناقضات بين تصريحات المسؤولين السياسيين والعسكريين في إسرائيل فيما يتعلق بوجود تفاهمات مع حركة حماس حول تهدئة قطاع غزة، وحول قيام مفاوضات بين إسرائيل وحماس بوساطة مصرية جارية في هذه الأثناء للتوصل لوقف إطلاق النار في القطاع. وفيما يحرص المسؤولون السياسيون الإسرائيليون، وعلى رأسهم رئيس الحكومة إيهود أولمرت ووزير الدفاع إيهود باراك، على نفي الأنباء عن التوصل إلى تفاهمات بخصوص تهدئة وعن قيام مفاوضات عبر مصر، يؤكد مسؤولون في الجيش الإسرائيلي هذه الأنباء.
قال الملحق الاقتصادي لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، "ذي ماركر"، إن التوقعات للعام الجاري 2008 تشير إلى استمرار انخفاض البطالة في إسرائيل، بعد أن سجلت في شهر تشرين الأول من العام الماضي 2007، مستوى لم تعرفه إسرائيل منذ 11 عاما، إذ بلغت نسبة 9ر6%.
كتب أسعد تلحمي:
حتى قبل أن تطأ قدما الرئيس جورج بوش سلم الطائرة التي أقلته من تل أبيب إلى الكويت يوم 11/1/2008، عادت إسرائيل لتنشغل بقضاياها الداخلية وفي مقدمها مصير رئيس حكومتها ايهود اولمرت والذي قد يتقرر في الثلاثين من الشهر الجاري- موعد صدور التقرير النهائي للجنة فحص إخفاقات الحرب الثانية على لبنان (لجنة فينوغراد).
رفضت محكمة إسرائيلية، في جلسة مغلقة، طلب رفع أمر حظر النشر حول الاتهامات التي يوجهها جهاز الأمن العام- "شاباك"- إلى د. عزمي بشارة وسمحت فقط بنشر أنّ هناك تحقيقًا يجري في تهم موجهة ضد النائب بشارة، إلا أنها منعت وسائل الإعلام من الإفصاح عن هذه التهم!
الصفحة 1 من 489