اكد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في مقابلة صحفية اجرتها معه صحيفة "معاريف" الاسرائيلية (الاثنين 28/4/2003) ان رئيس الحكومة الاسرائيلية ارئيل شارون ليس مستعداً لدفع ثمن السلام مع الفلسطينيين. مع ذلك اعرب الرئيس عرفات عن اتمله في ان نتمكن من تجديد المفاوضات السياسية قريباً جداً.واكد الرئيس عرفات في المقابلة انه الرئيس المنتخب للشعب الفلسطيني.. "وانتم تدركون ايضا ان العالم كله يعترف بذلك". واضاف "سوف ارحب بكل الزعماء والقادة الذين سيأتون لزيارتي هنا، في رام الله، وهناك مسؤولون كثيرون سيلتقون معي خلال الاسابيع المقبلة، وما امله ان تتاح الامكانية لاستئناف مفاوضات السلام في القريب".
نضال حمد - اوسلوفي عددها الصادر يوم السبت الموافق 26-04-2003 نشرت يومية "داغيبلاديت" ثاني أكبر الصحف اليومية النرويجية مقالا لمراسلتها في بغداد لينا فرانسون بعنوان عريض " نظرية التعري – التشليح - الأمريكية"، روت فيه المراسلة النرويجية المعروفة بجرأة نادرة بعض جوانب المأساة العراقية بعد الاجتياح الامريكي البريطاني لأرض الرافدين.
تعارض وزارة الدفاع الاسرائيلية ورئاسة الاركان العسكرية اخلاء سريعاً لمدن في الضفة الغربية اعيد احتلالها منذ نحو عام، في "بادرة" حسن نية تجاه الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة ابو مازن.وقال نائب وزير الدفاع الاسرائيلي زئيف بويم في تصريحات صحفية انه "يتعين التصرف بحذر وفي الوقت الحالي ليس لدينا سبب لتعديل سياستنا لان الطريق سيكون طويلا قبل ان يصبح بوسع الحكومة الفلسطينية القادمة الحد من العنف".
تشهد منطقة الشرق الاوسط خلال الايام القليلة القادمة سلسلة من التحركات والمشاورات الدبلوماسية، مع اقتراب موعد نشر خطة "خارطة الطريق" للتسوية السياسية بين اسرائيل وفلسطين، واستكمال تشكيل حكومة ابو مازن، وزيارة وزير الخارجية الامريكي كولن باول الى المنطقة.وتبدأ اسرائيل استعداداتها السياسية لمواجهة المتغيرات في القيادة الفلسطينية، وبالاساس تشكيل اول حكومة فلسطينية ذات صلاحيات كاملة، جاءت تجاوباً مع ضغوط دولية امريكية واسرائيلية، كخطوة اولى ضرورية وحتمية للعودة الى مائدة المفاوضات.
الصفحة 461 من 489