ذكرت مصادر مقربة من دوائر اليمين الاسرائيلي بأن الاحزاب اليمينية المتطرفة ستعارض بشدة اي محاولة للقيام بعملية اخلاء واسعة لمواقع الاستيطان التي اقيمت بشكل عشوائي في انحاء الضفة الغربية، مشيرة الى ان هذه الاحزاب لا تستبعد امكانية الانسحاب من حكومة ارئيل شارون اذا اقدمت على مثل هذه العملية.
أجرت اسرائيل وسوريا سلسلة من الاتصالات غير الرسمية قبل اندلاع الحرب على العراق، بحثتا خلالها امكانيات استئناف المفاوضات المباشرة بين الدولتين. وفي معرض هذ الاتصالات، قدم الرئيس السوري ، بشار الأسد، عرضًا صريحًا باستئناف المفاوضات فورًا، لكن رئيس الحكومة أرئيل شارون رفض هذا العرض، بعد مشاورات أجراها، شملت تحليلا دقيقاً للعرض السوري وظروفه.وعلمت "معريف" التي نشرت تفاصيل عن هذه الاتصالات (الاثنين 5/5) ان الاتصالات جرت بين شقيق الرئيس السوري، ماهر الأسد، وبين المدير العام الأسبق لوزارة الخارجية الاسرائيلية، ايتان بنتسور، وان هذه الاتصالات جرت في الاردن، بمعرفة النظام هناك.
قدمت اسرائيل شكوى الى الولايات المتحدة على ما يسمونه هنا <<الخرق الجوهري الأول لخارطة الطريق>>: قرار الرئيس الفلسطينيي، ياسر عرفات، الابقاء على خمسة أجهزة أمنية مختلفة، بما فيها المخابرات العامة و"القوة 17"، تحت إمرته الشخصية.وتنص "خارطة الطريق"، التي نشرتها الولايات المتحدة، بشكل واضح وصريح، على توحيد ودمج الأجهزة الأمنية الفلسطينية المختلفة في ثلاثة أجهزة فقط، يتم وضعها تحت إمرة وصلاحية وزير الداخلية الفلسطيني للشؤون الامنية. ويشكل هذا <<الخرق الفلسطيني>>، الآن، موضوعاً اساسيًا في الحديث بين ممثلي اسرائيل والولايات المتحدة.
البيرة - 5-4-2003 – وفا - ودعت فلسطين اليوم، أحد أبرز أعلامها وكتابها الوطنيين والنقاد العصريين ورموزها الثقافية، الفقيد عزت الغزاوي، وكيل وزارة الثقافة ورئيس اتحاد الكتاب الفلسطينيين.ولم يستطع المئات ممن عرفوا الأديب الغزاوي مشاهدته مسجى في أحد المركبات بالقرب من "مسجد جمال عبد الناصر" لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة والقصيرة، فسرعان ما انهمرت الدموع من عيونهم، لرحيله المفاجئ، وفي فترة عصيبة تمر بها القضية الفلسطينية والعربية، هي بأمس حاجة لمثله.
الصفحة 457 من 489