أقر المستشار القضائي للحكومة الاسرائيلية، ميني مزوز، في رسالة جوابية وجهها نائبه الى عضو الكنيست زهافا غلؤون، من حركة "ميرتس" (حزب ياحد)، بقيام جهاز الامن العام الاسرائيلي (شاباك) باعداد "قائمة سوداء" بأسماء نشطاء يهود من اليسار الاسرائيلي، يتم بموجبها اخضاعهم الى التحقيق والاستجواب غير الاعتيادي لدى مغادرتهم للبلاد وعودتهم اليها.
إفتتحت عضو الكنيست روحاما أفرهام، في الثانية من بعد ظهر أمس، جلسة كتلة "الليكود" في الكنيست، بمباركة رئيس الحكومة، أريئيل شارون، باسم كتلة "الليكود". كما أنها لم تنسَ كيل الثناء للجهاز الأمني الذي نفذ اغتيال الشيخ أحمد ياسين، القائد الروحي لحركة "حماس". ثم دعت شارون لقول كلمته.
قال خبراء في علاقات العمل إن من يسمع التصريحات الحماسية الصادرة عن الحكومة الاسرائيلية، مؤخرًا، بخصوص التعديلات التي تنوي اقرارها ضمن "قانون نزاعات العمل" والمتعلقة ب"الحق في اعلان الاضراب"، يعتقد للوهلة الاولى انها ستنعم على العمال بالمزيد من الدمقراطية، لأن عملية إعلان الاضراب يجب ان تمر اولا عبر "معركة انتخابية"، واجراءات تصويت يشارك فيها العمال فعليا، وفقط اكثرية بنسبة 20% فقط تضمن الاعلان عن الاضراب!، على ما تنص تلك التعديلات.
نشرت الصحف الاسرائيلية، باهتمام بالغ، اليوم الأربعاء، نبأ اختيار الدكتور عبد العزيز الرنتيسي قائدا لحركة "حماس" في قطاع غزة خلفًا للشيخ أحمد ياسين المغدور.
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مصدر وصفته بأنه مسؤول في الجيش الاسرائيلي قوله ان سياسة الاغتيالات التي تنتهجها الحكومة والجيش الاسرائيليين ضد قادة "حماس" سوف تستمر وان "موت ياسين لا يشير الى وقف العمليات الهجومية الاسرائيلية". وزاد هذا المصدر: سنواصل عملياتنا ضد جميع القادة. لقد كان الرنتيسي هدفًا (للإغتيال) في الماضي وسيكون كذلك في المستقبل، ومثله قادة آخرين في حماس.
الصفحة 426 من 489