المشهد الإسرائيلي

ملحق أسبوعي يتضمن مقالات صحفية وتحليلات نقدية ومتابعات عن كثب لمستجدات المشهد الإسرائيلي.
  • ارشيف الاخبار
  • 701

 

أكد استطلاع للرأي العام الإسرائيلي نشرته صحيفة معاريف، اليوم الجمعة – 2.1.2009، ارتفاع شعبية وزير الدفاع ورئيس حزب العمل، ايهود باراك، في أعقاب الحرب على غزة، بعدما كان استطلاع نشرته صحيفة هآرتس، أمس، قد أظهر تزايد شعبية باراك. وبحسب استطلاع معاريف، فإنه في حال جرت الانتخابات العامة الإسرائيلية الآن سيحصل حزب العمل على 16 مقعدا في الكنيست، علما أن الاستطلاع السابق الذي نشرته معاريف، الأسبوع الماضي، أظهر أن حزب العمل سيحصل على 11 مقعدا. وأظهر استطلاع هآرتس، أمس، نتيجة مطابقة.

 

وقال 44% تقريبا من المشاركين في الاستطلاع إنهم غيروا نظرتهم تجاه باراك بصورة إيجابية. ولفتت معاريف إلى أن تزايد شعبية باراك نابع من كونه قائد العملية العسكرية في قطاع غزة. لكن الصحيفة توقعت أن أي قرار سيتخذه باراك خلال هذه الحرب سيكون مصيريا بالنسبة لمستقبله السياسي. وأضافت الصحيفة أن باراك يدرك أن الجمهور الإسرائيلي سيمتحنه وفقا لنهاية الحرب. وفي حال تم تفسيرها على أنها انتصار لإسرائيل فإن شعبيته سترتفع أكثر وبالتالي فإن العمل سيحصل على عدد مقاعد أكبر في الكنيست. أما إذا انتهت الحرب دون تحقيق مكاسب لإسرائيل فإنه سيخسر الرصيد الذي جمعه من الحرب.

وفي موازاة ذلك تراجعت قوة حزب كديما برئاسة وزيرة الخارجية، تسيبي ليفني، من 30 مقعدا في الاستطلاع السابق إلى 28 مقعدا في الاستطلاع الحالي. كذلك تراجع حزب الليكود من 29 مقعدا إلى 28.

وتبين من الاستطلاع أن 78.9% من الإسرائيليين يؤيدون العملية العسكرية الواسعة في غزة. وذكرت معاريف أن رئيس الليكود، بنيامين نتنياهو، ينتظر انتهاء الحرب من أجل معرفة "اتجاه الرياح" في المعركة الانتخابية، وأن "عزاءه" هو أنه لا تنتقل أصوات من معسكر اليمين إلى كديما. ويشار إلى أنه لم تبقى للانتخابات العامة الإسرائيلية التي ستجري في 10 شباط/فبراير المقبل سوى 39 يوما.

ولأول مرة منذ بدء ولايته يحصل رئيس الحكومة الإسرائيلية، ايهود أولمرت، على تأييد محدود من الجمهور الإسرائيلي. إذ قال 24.4% إنهم غيروا نظرتهم بصورة إيجابية تجاه أولمرت.

وأظهر الاستطلاع أن حزب "إسرائيل بيتنا" حصل على 12 مقعدا وشاس على 11 مقعدا وميرتس على 6 مقاعد ويهدوت هتوراة على 5 مقاعد و"البيت اليهودي" على 4 مقاعد فيما حصلت الاحزاب العربية مجتمعة على 10 مقاعد.

وتبين من استطلاع هآرتس، أمس، أنه لو جرت الانتخابات العامة الإسرائيلية اليوم لحصل حزب العمل على 16 مقعدا في الكنيست ما يعني ارتفاع قوة الحزب بخمسة مقاعد عن استطلاعات سابقة. كذلك قال المستطلعون إنهم راضون من أداء باراك بنسبة 53% وكانت أعلى نسبة حصل عليها سياسي إسرائيلي في الاستطلاع الحالي. إذ حصل أولمرت على نسبة 33% وليفني على 47% ونتنياهو على 48%.

من جهة أخرى أيد غالبية الإسرائيليين استمرار الحرب على غزة. وقال 52% إنه ينبغي مواصلة الغارات الجوية فيما أيد 19% توسيع العملية العسكرية وشن عملية عسكرية برية فيما قال 20% إن على إسرائيل محاولة التوصل إلى وقف إطلاق نار بأسرع وقت.

وأظهر استطلاع هآرتس ارتفاع قوة حزب الليكود إلى 32 مقعدا فيما كانت قوته في الاستطلاع السابق 30 مقعدا. كذلك ارتفعت قوة حزب كديما من 26 مقعدا إلى 27 مقعدا.

المشهد الإسرائيلي

أحدث المقالات