أقرت قيادة النضال للسلطات المحلية في إسرائيل، الأحد، سلسلة من الاجراءات لتصعيد النضال ضد سياسة التجفيف التي فرضها وزير المالية على هذه السلطات. ويتوخى هذا التصعيد استعادة 3 مليارات شيكل لميزانيات السلطات المحلية في اسرائيل وهي المبالغ التي اعتبرها "بنك اسرائيل" السبب في انهيار السلطات المحلية في البلاد.
ومن ضمن القرارات التي تبنتها القيادة:
· اقامة ورديات احتجاجية في تقاطع الطرقات في كافة انحاء البلاد يوم الاحد القادم.
· تشكيل طاقم لمرافقة وزير المالية طوال اليوم اثناء قيامه بنشاطاته.
· تسيير موكب لشاحنات النفايات من اماكن متعددة في البلاد الى وزارة المالية في القدس .
واعلن رؤساء السلطات المحلية لمدير عام وزارة المالية أنه نظرا لافتقار الموارد التي تصرفها الحكومة فإنهم لن يتمكنوا من افتتاح السنة الدراسية في الاول من سبتمبر/ ايلول القادم.
وفي سياق مظاهرات مستخدمي ورؤساء السلطات المحلية امام بنك اسرائيل اليوم الأحد ناشد عادي الدار، رئيس مركز السلطات المحلية في اسرائيل، وزير الداخلية عدم الانجراف وراء وعود عذبة لوزير المالية هدفها الوحيد هو اغواؤه للتصويت الى جانب ميزانية الدولة لعام 2005 مثلما فعل في العام الماضي.
وشارك في المظاهرة حوالي 30 من رؤساء السلطات المحلية العربية وقرابة 70 آخرين من بقية السلطات في البلاد، من الشمال الى الجنوب.